تستضيف غرفة التجارة الأمريكية The U.S. Chamber of Commerce واللجنة التوجيهية لمنظمة متحدون للبنية التحتية حدث أسبوع البنية التحتية السنوي الثاني عشر لمنظمة متحدين للبنية التحتية في واشنطن العاصمة. وذلك اليوم الثلاثاء بواشنطن العاصمة.
وبحسب الموقع الرسمي للغرفة، ستركز نسخة هذا العام على تنفيذ قانون الاستثمار في البنية التحتية والوظائف من وجهة نظر صناع السياسات في واشنطن العاصمة وقادة الولايات والقادة المحليين ومجتمع الأعمال وغيرهم.
وسيناقش أيضًا التحديات والفرص المقبلة بالنسبة للبنية التحتية للطاقة والمياه والنقل في بلادنا. انضم إلينا حيث يشارك هؤلاء القادة تجاربهم وأفضل ممارساتهم وتوقعاتهم لمستقبل البنية التحتية الأمريكية.
وتستضيف الغرفة غدا الأربعاء مؤتمر بناء القدرة على الصمود من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بناء الثقة قبل وأثناء وبعد الكوارث والممتد من 15 إلى 17 مايو 2024 في واشنطن العاصمة.
وسيجمع هذا الحدث القادة المكرسين لتشكيل مستقبل المرونة من خلال الشراكة والعمل، والذي سيعقد بالتعاون مع وزارة التجارة الأمريكية. الأمن الداخلي، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وإدارة الأعمال الصغيرة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
يربط مؤتمر بناء المرونة الخاص بنا الأفراد من أعلى مستويات الأعمال والحكومة والمنظمات غير الربحية لمشاركة الأفكار الجيدة والتخطيط لما هو غير متوقع وحل المشكلات معًا.
وأشارت الغرفة الأمريكية، إلى أنه مع وقوع الكوارث بجميع أنواعها - بما في ذلك الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية - بشكل متكرر، فإن تعزيز القدرة على الصمود أمر ضروري للمجتمعات والشركات للتكيف مع هذه الأحداث وضمان الرخاء الاقتصادي - وتلعب الثقة دورا حاسما.
وقالت: إن بناء الثقة بين أصحاب المصلحة قبل وأثناء وبعد الكوارث هو المفتاح الذي يفتح الباب لمزيد من التعاون، والحلول الأكثر ذكاءً، وفرص التقدم. تظهر الأبحاث أنه عندما تثق القطاعات المختلفة ببعضها البعض، يمكن للمجتمعات المحلية الاستجابة للكوارث وتلبية احتياجاتها الفريدة بشكل أكثر فعالية، وهذا التعاون يسهل التغلب على التحديات المشتركة، مثل فجوات المعلومات وقيود الموارد. على سبيل المثال، في حالة إعصار ماريا في بورتوريكو، تحطمت ثقة المجتمع في الحكومة على جميع المستويات حتى قبل وصول الإعصار إلى اليابسة. هذا الانهيار في الثقة لم يؤد إلا إلى الإضرار بجهود التعافي وساهم في أطول انقطاع للتيار الكهربائي في التاريخ الحديث.
