يعد التنبؤ بدقة بموعد ومكان حدوث الزلزال وحجمه أمر صعب، ومع ذلك، يمكن لعلماء الزلازل تقدير الأماكن التي من المحتمل أن تضربها الزلازل من خلال حساب الاحتمالات والتنبؤات، وفقا لما ذكره موقع "scienceexchange"، في حين شارك راصد الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، عبر حسابه على منصة "X" توقعات عن زلزل ضخم وقوى يصل إلى 7 أو 8 درجات، مشيرا إلى أن توقعاته مرتبطة باقترانات الكواكب في الفضاء، ولكن ماذا يعني ذلك وهل يمكن أن نأخذ هذه التوقعات بعين الاعتبار؟
تصف احتمالات الزلازل احتمالات حدوث زلزال بقوة معينة داخل منطقة ما على مدى سنوات، ويمكن حساب الاحتمالات على أساس متوسط معدل النشاط الزلزالي الماضي في المنطقة، وتعتبر هذه التقنية مفيدة بشكل خاص في المناطق التي تم فيها تسجيل الزلازل بواسطة أجهزة قياس الزلازل، والتي بدأ استخدامها على نطاق واسع لأول مرة في أوائل القرن العشرين.
بينما تركز توقعات خبير الزلازل على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض، حيث يربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها هندسة تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، وقد تحققت بعض من تلك التوقعات في عدة أماكن بالكرة الأرضية الفترة الماضية في شكل زلازل ضربت عدة بلدان.
وقال الراصد الهولندي مؤخرا، إنه من المرجح أن يؤدي التقارب بين هندسة الكواكب والقمر في الفترة بين 17 إلى 18 مايو الجاري وحتى في الفترة من 22 إلى 23 مايو إلى وقوع زلازل عنيفة.
لكن يرفض العلماء الآخرين نظريات الخبير الهولندي، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة