وافق الرئيسان الأمريكيان الحالى جو بايدن، والسابق دونالد ترامب، إلى إجراء مناظرات رسمية بينهما فى إطار السباق الرئاسى الأمريكى، إلا أن العرض الذى قدمه فريق بايدن جاء مصحوبا بعدة شروط، بحسب ما ذكرت فوكس نيوز.
كان ترامب قد قدم لبايدن دعوة مفتوحة لإجراء مناظرة فى أى وقت، وقبل بايدن التحدي فى مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعى.
ومع إعلان بايدن جاء خطاب من حملته إلى لجنة المناظرات الرئاسية، وكشف الخطاب عن بعض القيود الهامة التى وضعها فريق بايدن على أى مناظرة تجرى بين الرئيس وترامب.
ومن هذه القيود التى طالبت بها حملة بايدن ما يتعلق بالجمهور. فقد انتقدت الحملة لجنة المناظرات لأنها جعلتها بوجود عدد كبير من الجمهور. وأشارت إلى أن المناظرات الجديدة بين ترامب وبايدن فى استوديو تلفزيونى بوجود المرشحين ومدير المناظرة فقط.
وقالت حملة بايدن، إنه يجب إجراء المناظرات نيابة عن الناخبين الأمريكيين، الذين يشاهدون على التلفاز من منازلهم، وليس كترفيه لجمهور شخصى بوجود أنصار ومانحين صاخبيب أو مزعجين يستهلكون وقت المناظرة الثمين بمشاهد صاخبة من الاستحسان أو الاستهزاء، واستشهد الخطاب بالمناظرات الاصلية فى عام 1960 التى كانت فى استوديو تلفزيونىة ضم المرشحين ومديرى المناظرة فقط.
الطلب الثانى تعلق بعدم وجود أى مرشح لحزب ثالث أو السيناتور روبرت كينيدى، المرشح المستقل. وقالت الحملة إن المناظرات يجب أن تكون "واحد مقابل واحد" للسماح للناخبين بمقارنة بين كلا المرشحين اللذين لديهما أى فرصة إحصائية فى تحقيق فوز بالمجمع الانتخابى، وعدم إهدار وقت المناظرة على مرشحين ليس لديهم فرصة لتولى الرئاسة.
الطلب الثالث تعلق بإغلاق الميكروفون الخاص بكل مرشح عندما يتحدث الآخر. وقالت الحملة إنه ينبغى أن يكون هناك حدود زمنية ثابتة للإجابات، وتقسيم الوقت بالتساوى وتبادل وجهات النظر، وليس مشهد المقاطعة المتبادلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة