كشفت شركة OpenAI المصنعة لـ ChatGPT عن أول تقرير لها على الإطلاق حول الكيفية التى تم بها استخدام أدواتها للذكاء الاصطناعى فى عمليات التأثير السرية، وكشفت الشركة أنها عرقلت حملات تضليل معلوماتى مصدرها إسرائيل، إلى جانب دول أخرى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، فإن تقرير الشركة الأمريكية أشار إلى أن "أطرافا خبيثة" استخدمات نماذج الذكاء الاصطناعى التوليدى للشركة لإنشاء ونشر محتوى دعائى عبر منصات السوشيال ميديا، ولترجمة محتواهم إلى لغات مختلفة، لكن أيا من هذه الحملات جذب الانتباه أو وصل إلى أعداد كبيرة من الجمهور.
وأوضحت الصحيفة أن تقرير الشركة أشار إلى أن شركة سياسية إسرائيلية تدعى "ستوك" أدارت شبكة من حسابات السوشيال ميديا المزيفة التى أنشأت محتوى شمل منشورات تتهم احتجاجات الطلاب الأمريكيين ضد حرب إسرائيل على حرب غزة بأنها معادية للسامية.
وفى روسا، أشارت الصحيفة إلى عمليتين لنشر محتوى ينتقد الولايات المتحدة وأوكرانيا وعدد من دول البطليق. وقالت الصحيفة إن عددا من الأطراف فى إيران قد أنشأوا مقالات كاملة تهاجم الولايات المتحدة وإسرائيل، والتى تم ترجمتها إلى الإنجليزية والفرنسية.
وذكرت الجارديان أن العديد من ناشرى المعلومات المضللة الذين حظرتهم شركة OpenAI من منصتها كانوا باحثين أو سلطات معروفة بالفعل. فقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على رجليين روسيين فى مارس الماضى لزعم أنهما كانا وراء حملتين رصدتهما شركة OpenAI، فى حين حظرت شركة ميتا أيضا شركة Stoic الإسرائيلية من منصتها هذا العام لانتهاكها سياستها.