قام الأمير وليام بزيارة خاصة إلى مقر وكالة الاستخبارات البريطانية MI6 في لندن أمس الخميس لكن تفاصيل زيارته السرية ظلت طي الكتمان، وفقا لصحيفة التليجراف البريطانية.
والتقى أمير ويلز، 41 عامًا، بجهاز المخابرات السرية البريطاني، الذي يتعامل مع المخابرات الأجنبية ويحمي المملكة المتحدة من أنشطة التجسس خارجها، وفي حين يتم عادة الإعلان عن الزيارات الملكية إلى MI6 مسبقًا، إلا أن زيارة وليام أصبحت معروفة للعامة فقط بعد مغادرته المبنى.
نُشرت زيارة وريث العرش صباح الجمعة في نشرة المحكمة – القائمة اليومية للارتباطات الملكية الرسمية ومع ذلك، لا تزال تفاصيل طبيعة زيارته نادرة، ولا يُعرف مع من التقى ويليام.
وفقًا لصحيفة التلجراف، جاء في تعميم المحكمة ما يلي: "زار أمير ويلز بعد ظهر اليوم جهاز المخابرات السرية"، وأشارت الصحيفة الى ان هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الأمير وليام بمثل هذه الزيارة، ففي عام 2022 زار الوكالة عندما كان لا يزال دوق كامبريدج وفي عام 2012، ذهب ويليام إلى مقر MI6 في لندن مع زوجته كيت ميدلتون.
وفي عام 2019، أمضى ويليام أيضًا فترة 3 أسابيع في العمل مع فرق MI5 وMI6 وGCHQ لفهم أفضل لكيفية عمل وكالات الأمن والاستخبارات في المملكة المتحدة وقال الملك المستقبلي في ذلك الوقت: "هذه الوكالات مليئة بأشخاص من خلفيات يومية يقومون بعمل استثنائي للحفاظ على سلامتنا إنهم يعملون سراً، وفي كثير من الأحيان لا يتمكنون حتى من إخبار أسرهم وأصدقائهم عن العمل الذي يقومون به أو الضغوط التي يواجهونها".
وجاءت زيارة ويليام بعد ساعات فقط من إعلان قصر باكنجهام أن الملك تشارلز قد عين أول مستشارة على الإطلاق لوسام الرباط، البارونة مانينجهام بولر، المدير العام السابق لجهاز MI5.