أعلن وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانين، اليوم الجمعة، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على عدة أشخاص خلال الأيام الماضية، للاشتباه فى تخطيطهم لأعمال إرهابية، مؤكدا أن التهديد الإرهابى لا يزال عند مستوى عالٍ جدا، وخاصة مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية المقررة في 26 يوليو الجارى.
وقال دارمانين، في تصريحات صحفية اليوم، إنه تم توقيف عدة أشخاص خلال الأيام الماضية، يُشتبه في تخطيطهم لهجمات إرهابية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أنه لم يعلن عن ذلك من قبل لأن البلاد في خضم حملة انتخابية.
وأضاف أنه تم القبض على هؤلاء الأشخاص من "موقعين مختلفين"، وجارى إحالتهم إلى السلطات القضائية.
كما أعلن دارمانين عن نشر 30 ألفا من قوات الشرطة والدرك في كل فرنسا، من بينهم 5 آلاف في العاصمة الفرنسية باريس، لتجنب أية اضطرابات عقب الإعلان عن نتائج الجولة الثانية للانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل، لافتا إلى الاضطرابات والتجاوزات التي يحتمل حدوثها وخاصة من جانب اليسار المتطرف.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد حذرت سابقا من "عدة مخاطر أمنية" على هامش الانتخابات التشريعية.
وفي مذكرة أرسلتها وزارة الداخلية إلى مدراء الأمن بتاريخ 25 يونيو الماضي، حذرت الوزارة من أن الانتخابات التشريعية ستُجرى "في سياق محفوف بالعديد من المخاطر الأمنية".
