اعتدنا رؤية الآثار المصرية في المزادات العالمية، منذ فترة طويلة في لندن ونيويورك، ولكن ليس من المعتاد رؤية الآثار المصرية تباع بثمن بخس، وهذا ما حدث في المزاد الأخير الذى أقيم بدار سوثبى في لندن وقد تم بيع المزيد من الآثار المصرية والرومانية وفى خلال السطور التالية سوف نوضح كم يبلغ ثمن بيع هذه القطع.
ضم المزاد قناع مومياء مصري من الجص لامرأة، يعود تاريخه إلى العصر الروماني، حوالي القرن الثاني الميلادي، ويقدر ثمنه ما بين 3000 إلى 5000 جنيه إسترلينى.
كما تم بيع رأس من الحجر الجيري القبرصي لكاهن أو راهب، يعود تاريخه إلى النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد تقريبًا، وكان يبلغ الثمن التقديرى للتمثال ما بين 4000 إلى 6000 جنيه إسترلينى، ووصفت دار سوثبى التمثال بالآتى التمثال يرتدي غطاء رأس مخروطي الشكل مع تاج مجزأ، ووجهه ذى ذقن مدبب، وفم منحوت بدقة مع شق في الأنف، وأنف طويلة، وعينين كبيرتين على شكل لوز تحت حواجب مقوسة بدقة، والظهر منحوت بشكل مسطح، يبلغ الارتفاع 15.6 سم.
تمثال
وباع المزاد تمثال رأس برونزى مصرى لإله أو حاكم، من الأسرة 21/22، 1080-720 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه بـ3000 إلى 5000 جنيه استرلينى.
ويصور التمثال رجل يرتدي تاج مصر السفلى، ووجهه العريض مع عيون كبيرة وحاجبين وخطوط تجميل وأشرطة لحية مطعمة، وبقايا مسمار تحت الذقن للحية المفقودة، ويبلغ الارتفاع 7.6 سم.
وباع المزاد، تمثال فخارى مصرى يرجع إلى الأسرة الثامنة عشر، 1540-1292 قبل الميلاد، وقد قدر ثمنه ما بين 4000 إلى 6000 جنيه إسترلينى، يعرض التمثال فتاة مستلقية على سرير، مستندة برأسها على وسادة، وذراعيها ممدودتين بجانبها بينما ترتدي الفتاة شعراً مستعاراً أزرق اللون وفستاناً شفافاً يتناسب معها، بالإضافة إلى أساور وتفاصيل وجهها مطلية بالألوان الأسود والأبيض والأحمر.
تمثال الفتاة
ومن بين القطع المصرية التي عرضت للبيع، قناع مومياء مصري من الخشب، يعود إلى الأسرة الثانية والعشرون، 944-716 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 25 إلى 30 ألف جنيه إسترلينى.
ووصفت دار سوثبى القناع بأنه غطاء نعش داخلي، يرتدي طوقًا عريضًا وباروكة شعر مستعار مخططة ثلاثية الأجزاء، الوجه بفم منحوت بدقة مستدير عند الزوايا، وشفتين محددتين، وأنف مستقيم، وخطوط تجميلية طويلة وحواجب طويلة مدببة مطلية باللون الأسود.
قناع المومياء من الخشب