كشفت تقارير صحفية اليوم، السبت، عن موقف ليونيل ميسي ، قائد إنتر ميامي الأمريكي ومنتخب الأرجنتين، بعد عمليات التخريب التي طالت قصره في مدينة إيبيزا الإسبانية خلال الفترة الأخيرة.
وقامت مجموعة فوتورو فيجتال، أو مستقبل النباتات، بإفساد جدران قصر ميسي باللونين الأحمر والأسود، قبل أن يرفع عضوان منها لافتة تندد بالسياسات الحكومية، حيث جاء نصها "ساعدوا الكوكب، وكلوا الأغنياء وألغوا الشرطة"، مبررين ذلك بأن الأغنياء هم دائما سبب تلوث البيئة.
وأكدت صحيفة ماركا الإسبانية أن ميسي طلب 50 ألف يورو مقابل التسلل إلى منزله وتخريبه، كأقل تعويض يمكنه الحصول عليه بناءً على ما تعرض له من أضرار جسيمة.
وردت المجموعة على طلب ميسي بقولها، ليس فى محله تماما، وتقدير أولى أعلى بكثير من تكلفة إصلاح ما أفسدوه في المنزل.
وانتقدت المجموعة خلال وقت سابق ما وصفوه بعدم قانونية منزل ميسي، مدعين أنه ، تم تشييده دون الحصول على تصريح مناسب لذلك.
وقال بيلبو باستيرا المتحدث باسم المجموعة، ردا على طلب ميسي، ما حدث على واجهة منزلك يمكن أن يزول بالماء، كل ما عليك هو أن تخرج بخرطوم وفركها قليلًا، لكن حتى في أسوأ السيناريوهات لو اضطررت إلى إعادة طلاء الواجهة لن يكلف ذلك 50 ألف يورو.
وكشف باستيرا عن إمكانية ظهور المزيد من المعلومات عن القضية خلال الأيام القادمة، على أمل التوصل لاتفاق مع ميسي قبل محاكمتهم.
ولا يعيش النجم الأرجنتيني في قصره الفخم في إيبيزا، والذي تبلغ قيمته ما يزيد عن 11 مليون يورو، وذلك لارتباطه بالعيش في ولاية فلوريدا بعد انتقاله إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي.