منذ فترة طويلة تم الاعتراف بتأثير التأمل العميق على العقل والجسم، ومن بين فوائده القوية قدرته على مساعدتك في تحسين جودة النوم. لا يقتصر التأمل في السرير على الاستلقاء وإغلاق العينين فقط، بل هو ممارسة مقصودة تساعدك على الانتقال من ضغوط الحياة اليومية إلى حالة من الاسترخاء. سواء كنت جديدًا على التأمل أو ترغب في تعميق ممارستك، فهناك بعض التقنيات التي يمكنك استكشافها لتعزيز النوم المريح. إليك هذه الطرق وفقًا لموقع "calm":
التأمل بمسح الجسم
هذا التأمل يعزز الوعي والاسترخاء عبر مسح الجسم عقليًا من الرأس إلى أخمص القدمين، مما يساعدك على تخفيف التوتر والعودة للحظة الحالية. أثناء استلقائك على السرير، . هذا الانتقال التدريجي يهدئ العقل ويشجع الاسترخاء.
استرخاء العضلات التدريجي
يتضمن هذا التأمل شد وإرخاء كل مجموعة عضلية في جسمك بدءًا من أصابع قدميك حتى رأسك. هذه الطريقة فعّالة لمن يعانون من توتر عضلي نتيجة الإجهاد.
نوم عميق
التأمل المرتكز على التنفس
من خلال التركيز على أنفاسك، يمكنك إبعاد عقلك عن الضغوط، والتركيز في اللحظة الحالية. الإيقاع الطبيعي للتنفس يساعد على تهدئة العقل وتهيئته لنوم عميق.
التأمل التصوري
هذا التأمل يشبه أحلام اليقظة حيث تنشئ مشاهدا مهدئة في عقلك، مما يساعدك على تخفيف التوتر والاسترخاء. كأن تتخيل نفسك على شاطئ البحر أو تتجول في مكان جميل.
التأمل الذهني
تتضمن هذه التقنية أن تكون حاضرًا ومنخرطًا في اللحظة الحالية، مع الاعتراف بأفكارك دون إصدار أحكام، ما يساعد على تحقيق الهدوء الداخلي.