تعد حماية الطفل من التلاعب اللفظي أمرًا مهمًا للغاية، ليس لسلامة طفلك فقط، بل لسلامة بيتك وحياتك الشخصية، كما أوضحت خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية شاهندا شاور في حديثها لـ "اليوم السابع" أن هناك بعض الأشخاص يستغلون قربهم من طفلك ويمارسون التلاعب اللفظي عليه، ومنه يصلون إلى بعض الأهداف منها معرفة ما يدور في بيتك أو راتبك أو حتى أنواع الطعام التي تتناوله يومياً، وهو يعتبر أحد الطرق لانتهاك الخصوصية، كما أردفت العلامات التي تدل وبعض الجُمل الشهيرة التي معناها تلاعب لفظي يمكنك تحذير طفلك منها كما يلي.
امرأة تتحدث مع طفل
استدراج الطفل في الكلام
"أكلت إيه امبارح، بابا جاب إيه في البيت، بتاخد كام مصروف؟"، كل هذه العبارات تندرج تحت الأسئلة الشخصية التي لا يجب الإجابة عليها، لأن في باطنها معنى أخر وهو معرفة ما يدور داخل المنزل، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه يجب على الآباء تحذير أطفالهم من هذه الطريقة في الحديث على أن يكون ردهم واحد على جميع هذه الأسئلة وهي "معرفش".
المقارنة بغيره طوال الوقت
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن المقارنة طوال الوقت من أحد الأشخاص مثل قول "شايف الولد ده أحسن منك إزاي"، في إشارة لطفلك قد يكون هذا الأمر مزعجاً لطفلك، خاصة لو لم تكن موجوداً معه في الحدث، فلابد أخباره بأنه مميز طوال الوقت، ولا يلتفت لهذا النوع من المقارنات، وأكد عليه أن يخبرك بما قيل له طوال الوقت.
طفل حزين
التقليل من أحاسيسه
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن هناك طريقة مختلفة من التلاعب اللفظي التي قد تصدم طفلك وتجعله في حالة من التوتر الزائد، وهي التقليل من مشاعره واحاسيسه، فلا تقبل أبدأ بأن يقول أي شخص لطفلك أنت ضعيف، أو أنت خائف أو جبان، وعلم طفلك بأن من الطبيعي أن يكون الشخص له الكثير من المشاعر وتظهر حسب الموقف وليس بالضرورة أنها تكون سمة شخصيته.
الانتقاد في صورة المدح
"أسمر بس دمه خفيف" أو "شقي بس لذيذ" أو حتى "لسانه طويل بس لبق"، وبعض العبارات التي تشبه هذه، قد تكون بصورة مدح وكلام جيد عن طفلك، ولكنها في ثناياها انتقاد قاسي وتمييز يجعل طفلك يركز على السيء منها ويترك الإيجابي، لذا يجب على الأباء العمل على زيادة الثقة بالنفس لأطفالهم طوال الوقت، حتى لا يتأثرون بهذه العبارات أبداً.
طفلة غاضبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة