شبح الاغتيالات يطارد إيران بعد استشهاد نصرالله.. نقل المرشد إلى مكان آمن.. خامنئى يتوعد إسرائيل: ستندمون.. ويؤكد: مصير المنطقة تحدده قوى المقاومة.. وخبير لـ"اليوم السابع": الاتفاق النووي كلمة السر فى صمت طهران

السبت، 28 سبتمبر 2024 09:00 م
شبح الاغتيالات يطارد إيران بعد استشهاد نصرالله.. نقل المرشد إلى مكان آمن.. خامنئى يتوعد إسرائيل: ستندمون.. ويؤكد: مصير المنطقة تحدده قوى المقاومة.. وخبير لـ"اليوم السابع": الاتفاق النووي كلمة السر فى صمت طهران خامنئى ونصرالله
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ـ  البرلمان الإيراني يعقد جلسة طارئة لمناقشة الأحداث الأخيرة بالمنطقة

 

عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله عقب سلسلة من الاستهدافات غير المسبوقة التي طالت صفوف الحزب خلال الساعات الماضية، تلقى بظلالها على إيران، حيث تم نقل المرشد الإيراني على خامنئى إلى مكان آمن في إيران مع اتخاذ تدابير أمنية مشددة لحمايته، وذلك بعد ساعات من إعلان استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأكد مسؤولان مطلعان، وفق "رويترز"، أن المرشد الإيراني نُقل بالفعل إلى مكان آمن داخل البلاد، ومن جهة أخرى فإن إيران على اتصال دائم بجماعة حزب الله وحلفائها الإقليميين الآخرين لتحديد "الخطوة التالية" بعدما أعلنت إسرائيل اغتيال نصر الله في الغارات التي طالت مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.

خامنئى يتوعد


ومن جانبه ، توعد خامنئى إسرائيل قائلا :ستندمون على جرائمكم ، وأضاف ـ في رسالة وجهها بعد ساعات قليلة على إعلان الجيش الإسرائيلي رسمياً اغتيال حسن نصر الله ـ  أن على المسلمين دعم لبنان وحزب الله ، وأن مصير المنطقة تحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله.
ومن ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عقد جلسة طارئة لمناقشة الأحداث الأخيرة في المنطقة، "بما في ذلك جرائم النظام الصهيوني في ضاحية بيروت" حسب ما نقلت وكالة تسنيم.

وأضاف خامنئى "إن مجزرة الشعب الأعزل في لبنان، من جهة، قد كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الوحشية لكلب الصهيونية المسعور أمام الجميع، ومن جهة أخرى أثبتت قصر النظر والسياسة الحمقاء لقادة النظام الغاصب. إن عصابة الإرهاب الحاكمة على الكيان الصهيوني لم تتعلم من حربهم الإجرامية التي استمرت لمدة عام في غزة، ولم يدركوا أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لا يمكن أن يؤثر على البنية القوية للمقاومة أو يطيح بها. الآن يختبرون نفس السياسة الحمقاء في لبنان.

وأضاف: يجب أن يعلم المجرمون الصهاينة أنهم أصغر بكثير من أن يلحقوا أذى مهمًا بالبنية القوية لحزب الله اللبناني، وجميع قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه.
ولم ينس شعب لبنان أنه في وقت مضى كانت القوات العسكرية للنظام الغاصب تطأ حتى بيروت، وكان حزب الله هو الذي قطع أرجلهم وجعل لبنان عزيزًا وشامخًا. اليوم أيضًا، وبحول الله وقوته، سيجعل لبنان العدو المعتدي والشرير والجبان نادمًا. ومن الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بإمكاناتهم إلى جانب شعب لبنان وحزب الله المنتصر، ويساعدوه في مواجهة هذا النظام الغاصب والظالم والشرير.

ضرب حزب الله


أتت تلك التصريحات بعد ليلة غير مسبوقة شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، الذي دك بأكثر من 40 غارة إسرائيلية، فضلا عن ضربة كبرى لمقر قيادة الحزب في حارة حريك، والتي أدت بحسب إسرائيل إلى مقتل نصرالله.
كما جاءت بعدما أكدت مصادر عدة أن حالة من التململ تسرى بين عناصر حزب الله، بعد المواقف العديدة التي أطلقها مسؤولون إيرانيون خلال الأيام الماضية، والتي وصفت بالمهادنة تجاه إسرائيل. لاسيما بعد تأكيد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا تسعى للانخراط في حرب شاملة، فضلا عن موقف وزير الخارجية عباس عراقجي الذي أكد أن طهران مستعدة للتفاوض مع الغرب حول برنامجها النووي.


وحول عد انخراط إيران في دعم حزب الله، وتجنبها الدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل أكد الخبير العسكرى اللبناني العميد الركن فادى داوود لـ"اليوم السابع"، أن إيران تنتظر إتمام الاتفاق النووي عقب إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية ، لذلك فهى كانت حريصة على اتباع استراتيجية التهدئة ولا تدفع للمواجهات الواسعة المباشرة مع إسرائيل ، ولكن بعد اغتيال حسن نصرالله من المحتمل أن تُحدث إيران تغييرا في استراتيجيتها وهو ما سيتكشف في الأيام القليلة المقبلة.
ويضيف أن إسرائيل سارعت من وتيرة الهجمات في الفترة القليلة الماضية وتحديا منذ الاثنين الماضى، لحصد أكبر حجم من المكاسب قبل انتهاء فترة الرئاسة الحالية في أمريكا ، وفى هذا السياق سعت لتقليم القيادات في حزب الله وضرب عناصره القيادية، وبالتالى جر الحزب ومعه إيران للمواجهة الكبرى، أو فى حال لم ينجح فى جرهم لمواجهة شاملة يكون قد ألحق أكبر خسائر ممكنة بجسم الحزب، ويصبح الحزب منهكا وبالتالى يقبل الحزب بأى شروط تفرضها  إسرائيل التي تريد شرق أوسط جديد وفق مصالحها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة