عدم احترام القوانين والملكيات الخاصة والعامة صفات المعادين للمجتمع

السبت، 09 نوفمبر 2013 09:03 م
عدم احترام القوانين والملكيات الخاصة والعامة صفات المعادين للمجتمع الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشخصية هى مجموعة من الصفات التى تحكم تصرفات الشخص فى معظم أوقاته، وتصرفاته، وأعماله، وهناك بعض أنواع الشخصيات التى تعانى من اضطراب فى الشخصية كالشخصية المعادية للمجتمع.

قال الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، إن الشخصية المعادية للمجتمع هى نوع من أنواع الاضطرابات الشخصية التى توجد فيها هذه الصفات، مثل عدم الاحترام للقواعد والقوانين والنظم والسلطة، وعدم احترام الملكية الخاصة أو العامة، لافتا إلى أن الشخصية المعادية تتواجد فى الرجال بنسبة كبيرة عن النساء، ومن النماذج لهذه الشخصية فى الرجال البلطجية، أما بالنسبة للنساء توجد فى الدعارة والأشياء المخلة.
مستكملا حديثه، أن صفات شخصية الإنسان المعادى للمجتمع تظهر فى طفولته بعلامات معينة، مثل الهروب من المدرسة والتعليم والعنف المفرط والسرقة والكذب، وهى علامات أولية لصفات الشخص المعادى، بالإضافة إلى استخدام الألفاظ النابية، مشيرا إلى أن الطفل عندما يكبر ويصل لسن 18 عاما تكون شخصيته تكونت، وتظهر ملامح واضحة لشخصية الطفل المعادى التى تتمثل فى عدم احترام القوانين والدخول فى مجموعة من الجرائم، ويتم القبض عليه أكثر من مرة، كما يستخدم الكذب والنصب فى الحصول على المكاسب التى تعطى له نوعا من السعادة، ووجود اندفاعية شديدة من المحتمل أن يفعل أفعالا دون أن يعلم عواقبها، والعصبية الشديدة مما يؤدى فى كثير من الأمور إلى الشجار مع استخدام السلاح.

أضاف أستاذ الطب النفسى، أن من الأسباب التى أدت إلى الشخصية المعادية للمجتمع أسباب وراثية، والحرمان من الأب فى الفترات الأولى من الحياة، بأن يكون الأب مسجونا، أو التعرض للعنف الشديد أثناء الطفولة مع عدم الاعتناء البدنى والجنسى للشخص.
وأوضح الطبيب أن علاج هذه الشخصية يكون عن طريق العلاج السلوكى والعلاج الدوائى قصير الأمد، كاستخدام بعض علاجات الصرع لتقليل التوتر والاندفاعية الشديدة، مضيفا أن الشخصية المعادية تزيد عندما تكون السلطة لم تستطع أن تحكم البلد بشكل جيد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة