تطورت أبحاث طب الأنف والأذن والحنجرة فى مصر، خاصة فى علاج ضمور الأغشية المخاطية الأولى بالأنف الذى يصيب مجموعة كبيرة من الناس، حيث يعانى المريض من فقدان حاسة الشم وإلتهابات كثيرة وميكروبات بالأنف ولا يوجد له علاج حتى الآن.
وفجر الدكتور توفيق عباس - أستاذ الأنف والأذن والحنجرة - قنبلة من العيار الثقيل، تمثلت فى استخدام عقار الفياجرا الذى يحتوى على مادة "سيلدينافيل" فى علاج ضمور الأغشية المخاطية الأولى بجرعة 50 ملى جرام يومياً.
وأشار عباس إلى أن الفياجرا تعمل على حدوث احتقان فى الأنف وزيادة الدم الذى يصل إليها، وبالتالى تعزز فرص الشفاء من ضمور الأغشية المخاطية فى الأنف، لافتا إلى أنه طبق العلاج على مجموعة كبيرة من الأشخاص، وكانت النتائج الأولية مبشرة بواسطة الميكروسكوب الإلكترونى.
وأضاف أستاذ الأنف والأذن والحنجرة أن أعراض ضمور الأغشية المخاطية بالأنف تشمل ظهور رائحة كريهة نفاذة جداً وتشبه التعفن، ولا يستطيع بسببها المصاب التعامل مع الآخرين لما يواجهه من إحراج، وهذا المرض يصيب النساء أكثر من الرجال.
وجاءت تصريحات الدكتور توفيق عباس - أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة - على هامش مشاركته فى المؤتمر الدولى المصرى الثانى عشر لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، الذى اختتمت أمس الجمعة بمدينة أسوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة