تقنية جديدة لزراعة مبيض بالطباعة ثلاثية الأبعاد3D قد تثير جدلا دينيا

الثلاثاء، 12 أبريل 2016 05:26 م
تقنية جديدة لزراعة مبيض بالطباعة ثلاثية الأبعاد3D قد تثير جدلا دينيا الأطباء أكدوا أنه من المبكر الحكم بنجاح التقنية فى علاج العقم ـ صورة أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مؤتمر الجمعية الأمريكية للغدد الصماء، النقاب عن مبيض تم تطويره بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D، وأثبتت التجارب الحيوانية التى أجريت على الفئران كفاءته وفاعليته فى إنجاب الأجنة بشكل طبيعى دون مشاكل.

ونجح فريق من العلماء بجامعة نورث وسترن الأمريكية فى التوصل إلى هذه التقنية الجديدة، واستخدموا الجيلاتين كمادة خام لتكوين هيكل كروى الشكل للمبيض، وبعد ذلك قاموا بملئه بالخلايا المفرزة لهرمون الإستروجين، والخلايا البيضية oocytes، التى تنضج بعد ذلك وتتحول إلى بويضات.

وأوضح الباحثون أن المبيض الذى تم تطويره بالطباعة ثلاثية الأبعاد يحتوى على ثقوب عديدة، وبعد زرعه داخل الجسم يمر الدم عبرها محملا بالمواد الغذائية وبالتالى تتغذى البويضات حتى تنضج، وبالتالى تكون مهيأة لعملية التخصيب وحدوث الإنجاب.

ويخطط الباحثون حاليا لتكرار هذه التجربة على الخنازير بعد نجاحها على الفئران، وذلك للتعرف على آثارها الجانبية قبل بدء التجارب الإكلينيكية على الإنسان، وفى الوقت نفسه أشار الباحثون إلى أنه ليس من الضرورى أن تنجح هذه التقنية فى علاج السيدات المصابات بالعقم أو المصابات بسرطان المبيض، وما زال الوقت مبكرا للحكم على الأمر.

جدير بالذكر أن السيدة التى ستلجأ لزراعة مبيض جديد باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ستحتاج إلى بويضات من سيدات متبرعات، وهو أمر محرم فى جميع الأديان لأنه يؤدى لاختلاط الأنساب، ومن المتوقع أن تثير هذه التقنية جدلا كبيرا ومخاوف أخلاقية عديدة فى الكثير من دول العالم.

ونشرت هذه النتائج مؤخرًا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.


تركيب-المبيض-ومراحل-تكوين-البويضة



موضوعات متعلقة..


- بالصور.. إنتاج أذن بشرية تحتوى على أوعية دموية بتقنية 3D

- علماء بريطانيون: استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد فى علاج السرطان












مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" بعد طفل الأنابيب ... الآن .. طفل الجيلاتين "

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة