شئنا أم أبينا مواقع التواصل الاجتماعى هى جزء من حياتنا وحياة أبنائنا، وقد ظهرت مؤخرا دراسة تشير إلى أن اللايك والتعليقات الخاصة بـ"بوستات" أصحاب حسابات "فيس بوك" و"انستجرام" تجلب السعادة خاصة للأطفال.
ونقل الموقع الأمريكى "هيلث" الدراسة التى أفادت أن تفاعل الأصدقاء مع بوستات بعضهم خاصة من هم صغار فى العمر يسبب لهم حالة من السعادة غير المتوقعة.
تقول الدكتورة "مويرا بورك" الباحثة فى شئون مواقع التواصل الاجتماعى وتأثيره على المستخدمين: "بمتابعة قاعدة كبيرة من المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"انستجرام" اكتشفنا أن حصول المستخدم صغير السن على 60 أو أكثر من تعليقات الأصدقاء خلال الشهر يشعر بالسعادة والرضا عن الحياة".
وأضافت: "هذه النتائج تتناقض مع العديد من الدراسات السابقة التى ربطت بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وزيادة احتمال إصابة المستخدم بالوحدة والاكتئاب، ولكن الباحثون لاحظوا فى الدراسات السابقة عدم النظر لمدى السعادة التى يكون عليها المستخدم لمجرد التحدث مع صديق وتبادل الآراء والتعليقات".
وأشارت إلى أنه من الصعب تجاهل مشاعر السعادة والانبساط التى يكون عليها مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى أثناء استخدامها وتبادل التهانى أو الآراء، وحاليا يمكن إيجاد عمل عن طريق هذه المواقع، وفى نفس الوقت لا نستطيع تجاهل كل المجهود الذى بذل فى الدراسات السابقة، لهذا يفضل الاعتدال فى استخدام هذه المواقع ونقل وعلاقتنا الافتراضية إلى الواقع.