وصفة نجاح سهلة وضعها رائد الأعمال الشاب محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست ومؤسس أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، قال إنها يُمكن أن تقود آلاف الشباب الطموحين إلى ابتكار مسارات نوعية لطاقتهم، وتأسيس أعمالهم خارج منظومة العمل التقليدية وضغوطها، فضلا عن تحقيق عوائد وأرباح قياسية بالنظر إلى ما يُمكن لهم اكتسابه عبر علاقات العمل السائدة.
وأوضح مؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، أن عالم الاقتصاد الرقمى ملىء بالمزايا والفرص، لكن يحتاج الأمر إلى قدر من اتساع الرؤية وبُعد النظر للتعامل معه، مُحددا مسارات النجاح القادرة على التعاطى مع مستقبل الاقتصاد العالمى وفق شروطه وضوابطه فى عدد من النقاط، تبدأ بالوعى العميق بالذات وما تملكه من قدرات وإمكانات عملية، ثم اختيار أكثر المساحات الشخصية تميزا للرهان عليها، وتحديد النافذة أو المسلك الأمثل من مسالك العالم الرقمى لتوجيه تلك الطاقات بصورة صحيحة، ووفق الاحتياجات الفعلية لسوق العمل المستحدثة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست، أن شباب مصر بإمكانهم التحرك فى مسارين يحتاجهما عالم الاقتصاد الرقمى بقوة، الأول هو الرهان على نقل مكونات التجارة التقليدية إلى المجال الإلكترونى بالرهان على نوعية خاصة من المُنتجات أو السلع، سواء بالشراكة مع منصات تقليدية لإنتاج مصنوعات أو مُنتجات يدوية أو سلع تتصل بالهوية والثقافة، أو تدشين مشروعاتهم الخاصة والدخول من بوابة رواد الأعمال وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة، مستطردا: "يُمكن ولوج هذا العالم من بوابة منصة جودة، التى خططت فلسفتها العملية على استهداف تلك النوعية من المشروعات بالدرجة الأولى، مع إتاحة حزمة من البرامج وأنظمة التدريب والتأهيل لتطوير قدرات رواد الأعمال الشباب، وتحفيزهم على اختراق المنصات التجارية العالمية والنفاذ بالمنتجات المصرية من خلال كل المسارات والمسالك المتاحة والشائعة فى الأسواق العالمية ولدى كل المستهلكين على تنوعهم".
وإلى جانب هذا المسار، قال رجل الأعمال الشاب محمد وحيد إن الشباب أصحاب القدرات النوعية بإمكانهم الرهان على سوق العمل المستقل، وهى مساحة تُخطط شركة كتاليست للنشاط فيها خلال الفترة المقبلة ضمن حزمة علامات تجارية ومُنتجات مُبتكرة تخطط لإطلاقها، موضحا وصفة التعامل مع تلك المساحة بعدد من النقاط: "يُمكن لكل شاب وفتاة وربة منزل الاستفادة من عالم العمل المستقل، يحتاج الأمر إلى دراسة القدرات الشخصية، واختيار جانب من جوانب العمل أو الخدمات التى يُجيدها الفرد، ثم دراسة أسواق العمل المُستقل وتقييم حركة التداول ومستويات التسعير فيها، وبعدها تأتى مرحلة اختراق تلك الأسواق وعرض ما تستطيع أدائه من خدمات على جمهورها، على أن تُتيح تلك الأعمال بأسعار تنافسية، وتوسيع مدى الاستهداف ليشمل كل الأسواق وفئات العملاء فى كل المنصات الشبيهة، ما يسمح لكل فرد بتطوير قدراته وتعزيز مهاراته العملية وصولا إلى أن يكون براند أو علامة مُسجلة فى كل منصة، وقتها يُصبح الاسم والمهارات الناعمة مادة تجارية رائجة بذاتها، وكافية لتوليد دخل مستقر ومُتنامٍ".
كانت شركة كتاليست المتخصصة فى مجال ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، قد أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضى، وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة رائد الأعمال محمد وحيد أن منصتهم الجديدة للتجارة الإلكترونية "جودة" هى أول سوق إلكترونية مصرية تحت شعار "صنع فى مصر"، وأنها تستهدف رواد الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة بصورة خاصة، إلى جانب إبرام وبروتوكولات واتفاقات شراكة مع صناع بارزين وشركات كبرى لتعزيز ثقل المنصة وقوتها التسويقية، وتطوير بيئة العمل الناشئة، وذلك من خلال حزمة مزايا واسعة للشركاء من التجار والعارضين، عبر إعفاءات من الرسوم وتخفيضات على العمولات، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفنى، إضافة إلى أنظمة عديدة للتسويق والمساندة والسداد النقدى والإلكترونى وخدمات النقل والتسليم والاسترداد، وفق بنية تفاعلية تسمح للبائعين والمستهلكين بالتواصل الدائم والتقييم المتبادل، لافتة إلى أنها تعمل فى الوقت نفسه على إطلاق باقة من العلامات التجارية المبتكرة خلال الفترة المقبلة، تشمل تطبيقات متطورة للخدمات والاقتصاد الصغير والعمل المستقل، بغرض تطوير وعى الفاعلين المحليين بإمكانات المجتمع الرقمى، وتأهيلهم لاختراق الأسواق الإقليمية والعالمية والانتشار عبر كل المنصات البارزة، فى ظل ما تملكه السوق والمنتجات والأيدى العاملة المصرية من قدرات ومزايا تنافسية.
منصة جودة للتجارة الإلكترونية أول سوق رقمية تحت شعار صنع فى مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة