الطريقة الأكثرشيوعًا لاختبارالحساسية هي الجلد، وعادة ما يكون الساعد أو الظهر، ويكون اختباراً سطحياً على البشرة، وإذا لم يظهر هذا الاختبار نتيجة واضحة قد يلجأ الطبيب إلى اختبار الدم، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على كيفية إجراء اختبار الجلد كأفضل طريقة لتشخيص الحساسية، وفقاً لموقع" Kids health".
ما هو اختبار حساسية الجلد
اختبار حساسية الجلد ويُطلق عليه أيضًا اختبار الحكة، حيث يضع الطبيب جزءًا صغيرًا من مسببات الحساسية (مثل حبوب اللقاح أو الطعام) على الجلد، ثم يخترق الطبقة الخارجية من الجلد أو يقوم بعمل خدش صغيرعلى بشرتك.
إذا انتفخت المنطقة وأصبحت حمراء (مثل لدغة البعوض)، يُقال تكون نتيجة الاختبار إيجابية، مما يعني أن الطفل يعاني من حساسية من هذه المادة.
إذا كان الطفل يتفاعل مع أحد المواد المثيرة للحساسية ، سوف ينتفخ الجلد قليلاً في تلك المنطقة، سيكون الطبيب قادرا على معرفة ما إذا كان رد الفعل يحدث في غضون 15 دقيقة.
عادة ما ينخفض التورم خلال 30 دقيقة إلى بضع ساعات.
تشمل الأنواع الأخرى من اختبارات الجلد حقن المواد المثيرة للحساسية في لجلد أو تسجيل المواد المثيرة للحساسية على الجلد لمدة 48 ساعة.
اختبار حساسية الجلد
أهمية اختبار حساسية الجلد
مع اختبار الجلد يمكن التحقق من هذه الأنواع من الحساسية:
-البيئية ، مثل العفن ، وبر الحيوانات الأليفة ، أو حبوب اللقاح
-الطعام ، مثل الفول السوداني أو البيض
-الأدوية ، مثل البنسلين
-يمكن أن تتداخل بعض الأدوية (مثل مضادات الهيستامين) مع اختبار الجلد ، لذا تحقق مع الطبيب لمعرفة ما إذا كانت أدوية طفلك بحاجة إلى التوقف قبل إجراء الاختبار.
على الرغم من أن اختبار الجلد مفيد إلا أنه في بعض الأحيان يجب إجراء مزيد من الاختبارات (مثل اختبارات الدم) لمعرفة ما إذا كان الطفل مصابًا بالحساسية تجاه شيء ما حقًا.
في حين أن اختبارات الجلد عادة ما تكون جيدة التحمل، إلا أنها في حالات نادرة يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي أكثر خطورة، لهذا السبب يجب إجراء اختبار الجلد دائمًا في مكتب أخصائي الحساسية، حيث يكون الطبيب مستعدًا للتعامل مع رد الفعل.