قال رائد الأعمال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن مشروعات شركته وأفكارها الاستثمارية تتوجه للشباب، وتستهدف تنميتهم وتعزيز حضورهم فى المشهد الاقتصادى، لكن الأمر يتطلب مزيدا من الجهود، عبر تكاتف كل الفاعلين الاقتصاديين وتعميق إسهام الشركات الوطنية من خلال الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية.
وأضاف مؤسس أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، إن فكرة شركة كتاليست تقوم بشكل أساسى على دعم رواد الأعمال الشباب وأفكارهم المبتكرة، ورغم أنها ذات طبيعة استثمارية هادفة للربح، إلا أنها تضع التنمية وتحفيز الشباب وتمكينهم أولوية أولى وأهدافا عليا لخططها، متابعا: "فى هذا الإطار نؤكد استعدادانا للتفاعل والتكاتف مع أية شركة أو مؤسسة تستهدف مساندة الشباب وريادة الأعمال، وأننا جاهزون لتسخير كل قدرات الشركة وخبرات فريق العمل لإنجاز برامج شراكة مع المؤسسات الوطنية ذات المسؤولية الاجتماعية، بغرض تعزيز قدرات الشباب وإكسابهم المهارات والخبرات اللازمة للتعامل مع الاقتصاد الرقمى، واختراق منظومة العمل والتجارة الجديدة".
وشدد رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست، على أن كثيرا من الشركات والمستثمرين الوطنيين يلعبون أدوارا مهمة على صعيد التنمية والمسؤولية الاجتماعية وتمكين الأفراد، لكن ما يزال الأمر قاصرا على بعض المبادرين، ويُمكن تحقيق مكاسب أكبر حال تكاتف الجهود واهتمام كل المؤسسات والمراكز الاقتصادية والمالية بتخطيط الأدوار وتنسيقها، والالتفات إلى المسؤوليات الاجتماعية بصورة منهجية مُحكمة.
وأشار إلى أن شركة كتاليست أطلقت منصة جودة للتجارة الإلكترونية، بغرض مساندة رواد الأعمال وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة، ولا تضع فى خططها الاستثمارية متوسطة المدى تحقيق عوائد ربحية، وإنما تستهدف تمكين صغار المستثمرين وتأهيلهم للنفاذ للأسواق الإقليمية والعالمية، بينما تعمل الشركة فى الوقت الراهن على برامج ومنتجات أخرى محفزة للشباب، فيما يخص سوق الخدمات الإلكترونية المصغرة أو منصات العمل المستقل، مؤكدا جاهزية الشركة وفريقها للتعاون مع أية مؤسسة أو شركة أو مستثمر، والانخراط فى أية أنشطة أو برامج تنموية تحت لافتة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الوطنية، طالما كان تطوير الاقتصاد ومساندة الشباب الهدف لدى تلك الجهات والمؤسسات.
كانت شركة كتاليست المتخصصة فى مجال ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، قد أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضى، وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة رائد الأعمال محمد وحيد أن منصتهم الجديدة للتجارة الإلكترونية "جودة" هى أول سوق إلكترونية مصرية تحت شعار "صنع فى مصر"، وأنها تستهدف رواد الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة بصورة خاصة، إلى جانب إبرام وبروتوكولات واتفاقات شراكة مع صناع بارزين وشركات كبرى لتعزيز ثقل المنصة وقوتها التسويقية، وتطوير بيئة العمل الناشئة، وذلك من خلال حزمة مزايا واسعة للشركاء من التجار والعارضين، عبر إعفاءات من الرسوم وتخفيضات على العمولات، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفنى، إضافة إلى أنظمة عديدة للتسويق والمساندة والسداد النقدى والإلكترونى وخدمات النقل والتسليم والاسترداد، وفق بنية تفاعلية تسمح للبائعين والمستهلكين بالتواصل الدائم والتقييم المتبادل، لافتة إلى أنها تعمل فى الوقت نفسه على إطلاق باقة من العلامات التجارية المبتكرة خلال الفترة المقبلة، تشمل تطبيقات متطورة للخدمات والاقتصاد الصغير والعمل المستقل، بغرض تطوير وعى الفاعلين المحليين بإمكانات المجتمع الرقمى، وتأهيلهم لاختراق الأسواق الإقليمية والعالمية والانتشار عبر كل المنصات البارزة، فى ظل ما تملكه السوق والمنتجات والأيدى العاملة المصرية من قدرات ومزايا تنافسية.
منصة جودة للتجارة الإلكترونية أول سوق رقمية تحت شعار صنع فى مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة