المفكر السعودى تركى الحمد: مصير العرب اليوم معلق بأمن وسلامة مصر والسعودية

الأحد، 21 يونيو 2020 05:09 م
المفكر السعودى تركى الحمد: مصير العرب اليوم معلق بأمن وسلامة مصر والسعودية المفكر السعودى تركى الحمد
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المفكر والروائى السعودى تركى الحمد، أن مصير العرب اليوم معلق بأمن وسلامة مصر والسعودية وقوتهما، فلم يعد العراق عراقا، ولا الشام شاما، مؤكدا أنه لو سقطت إحداهما أو كلاهما بيد التحالف الإيرانى التركى، فإن المستنقع العربى الراهن سيتحول إلى بركة ماء آسن.

وكتب الحمد، عبر حسابه على تويتر: "دولتان عربيتان لو سقطت إحداهما أو كلاهما بيد التحالف الإيرانى التركى، بشكل مباشر أو غير مباشر، فإن المستنقع العربى الراهن سيتحول إلى بركة ماء آسن".

1
 
وأضاف الحمد: "السعودية ومصر.. لذا هم يطوقون السعودية جنوبا وشرقا وشمالا، ومصر جنوبا وغربا، كى تتحقق أحلامهم التوسعية، ولكن الدولتان لهما بالمرصاد".

وتابع الحمد: "مصير العرب اليوم معلق بأمن وسلامة مصر والسعودية وقوتهما، فلم يعد العراق عراقا، ولا الشام شاما، فهل يعى العرب ذلك؟".

2
 
واصطفت بلدان الخليج العربى وراء مصر فى حقها فى حماية أمنها القومى فى الجهة الغربية فى ليبيا، مؤكدين دعمهم الكامل لتدخل الدولة المصرية لحماية أمنها القومى وإنقاذ الليبيين من إراقة الدماء على يد الميليشيات المسلحة والمرتزقة، وأصدرت المملكة العربية السعودية بيانا أكدت خلاله أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمنها وتعبر عن تأييدها لحق مصر فى حماية حدودها الغربية من الإرهاب.

وقالت الخارجية السعودية، مساء أمس السبت، إنه إلحاقاً لبيان تأييد حكومة المملكة العربية السعودية لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا، التى جرى الإعلان عنها، فى السادس من شهر يونيو 2020 وسعت إلى حل سياسى للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأراضى الليبية، بما تقتضيه المصلحة الوطنية فى ليبيا، فإن حكومة المملكة تؤكد على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية والأمة العربية بأكملها.

وتقف المملكة إلى جانب مصر فى حقها فى الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها فى المنطقة، وتعبر المملكة عن تأييدها لما أبداه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة