الفيبروميالجيا أو الألم العضلى الليفى هو متلازمة شائعة ومزمنة تسبب الألم الجسدى والاضطراب العقلى، ويمكن الخلط بين أعراض الألم العضلي الليفي وأعراض التهاب المفاصل، ومع ذلك على عكس التهاب المفاصل، لم يتم العثور على أنه يسبب التهاب المفاصل أو العضلات أو تلفها، يُنظر إليه على أنه حالة روماتيزمية بمعنى آخر حالة تسبب ألم الأنسجة الرخوة أو آلام اللفافة العضلية.
وضمن سلسلة موضوعات س و ج يقدم اليوم السابع كل ما تريد معرفته عن الفيبروميالجيا وفقا لما ذكره موقع medicalnewstoday
س: ما أسباب الفيبروميالجيا؟
السبب الدقيق للفيبروميالجيا غير واضح، ومع ذلك فإن التفكير الحالى فى مجال أمراض الروماتيزم يشير إلى أن الألم العضلى الليفى يمثل مشكلة فى معالجة الألم المركزية فى الدماغ، حيث قد تكون هناك حساسية متزايدة أو إدراك الألم لمحفز معين.
هناك مجموعة من عوامل الخطر المحتملة ، بما في ذلك:
1: حدث جسدي أو عاطفي مرهق أو صادم ، مثل حادث سيارة.
2: إصابات متكررة.
3: التهاب المفاصل الروماتويدي أو أمراض المناعة الذاتية الأخرى ، مثل الذئبة.
س: ما أعراض الفيبروميالجيا؟
ج:
يمكن أن يؤدي الفيبروميالجيا إلى انتشار الألم ومشاكل النوم وأعراض أخرى.
تشمل الأعراض الشائعة ما يلي :
1: ألم منتشر.
2: ألم وتيبس الفك.
3: ألم وتعب في عضلات الوجه والأنسجة الليفية المجاورة.
4: تصلب المفاصل والعضلات في الصباح.
5: الصداع.
6: أنماط النوم غير المنتظمة.
7: متلازمة القولون العصبي (IBS).
8: فترات الحيض المؤلمة.
9: وخز وتنميل في اليدين والقدمين.
10: متلازمة تململ الساق (RLS).
11: حساسية للبرد أو الحرارة
12: صعوبات في الذاكرة والتركيز ، والمعروفة باسم "فيبرو ضباب"
13: مشاكل في الرؤية
14: غثيان
15: زيادة الوزن
س: ما علاج الفيبروميالجيا؟
نحو 20% من الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي يحاولون الوخز بالإبر خلال أول عامين قد تنجح ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
هناك حاجة إلى عناية طبية لأن الألم العضلي الليفي قد يكون من الصعب إدارته، نظرًا لأنها متلازمة ، سيواجه كل مريض مجموعة مختلفة من الأعراض ، وستكون خطة علاج فردية ضرورية.
قد يشمل العلاج بعضًا مما يلي أو كله:
1:برنامج تمرين نشط.
2:العلاج بالإبر.
3:العلاج النفسي.
4:علاج تعديل السلوك.
5:العناية بتقويم العمود الفقري.
6:تدليك.
7:علاج بدني.
9:ممارسه الرياضة.
10:العلاج بتعديل السلوك هو شكل من أشكال العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يهدف إلى تقليل السلوكيات السلبية أو التوتر أو زيادة الألم وتحسين السلوكيات الإيجابية والذهنية. يتضمن تعلم مهارات التأقلم الجديدة وتمارين الاسترخاء.
