الولايات المتحدة تدرس فرض المزيد من القيود على صادرات التكنولوجيا للصين

الجمعة، 12 فبراير 2021 08:00 م
الولايات المتحدة تدرس فرض المزيد من القيود على صادرات التكنولوجيا للصين تكنولوجيا المعلومات
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير جديد أن إدارة بايدن ستنظر فى إضافة "قيود مستهدفة جديدة" على بعض صادرات التكنولوجيا الحساسة إلى الصين بالتعاون مع الحلفاء، حيث يأتى هذا التقرير قبل الاتصال الأول للرئيس الأمريكى الجديد مع الزعيم الصينى شى جين بينج، وبحسب موقع TOI الهندى، قال مسؤول أمريكى خلال إفادة صحفية إن الولايات المتحدة لن تتحرك أيضا لرفع التعريفات التجارية الصينية التى فرضتها إدارة ترامب قبل أن تجرى "مشاورات ومراجعة مكثفة" مع الحلفاء، وقال "نحن نحافظ على هذه التعريفات بينما نجرى مراجعتنا لأننا لن نتصرف على نحو متسرع".

واستكمل "الانتقاد الرئيسى الذى وجهه الرئيس بايدن لاستراتيجية ترامب هنا لم يكن أنه لم يكن صارمًا مع الصين فيما يتعلق بالتجارة، ولكنه كان يفعل ذلك بمفرده، بينما يقاتل حلفائنا أيضًا"، وقال المسؤول إنه لم يتم اتخاذ أى قرارات بعد بشأن رفع الرسوم الجمركية وأنه ستكون هناك مجالات "استمرارية" لسياسات ترامب.

وقال "أحدها هو التأكد من أننا لا نقدم تكنولوجيا حساسة للغاية يمكنها تعزيز القدرات العسكرية للصين"، مضيفا أن الإدارة ستنظر فى قيود مستهدفة جديدة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين بالتشاور مع حلفاء الولايات المتحدة.

وقال المسؤول إن بايدن يهدف إلى العمل بسرعة مع الجمهوريين لتعزيز الاستثمار العام فى قطاعات التكنولوجيا الحاسمة للميزة الاقتصادية للولايات المتحدة، بما فى ذلك أشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، وفى المكالمة الهاتفية مع "شي"، أكد بايدن "مخاوفه الأساسية بشأن ممارسات بكين الاقتصادية القسرية وغير العادلة، والقمع فى هونغ كونغ، وانتهاكات حقوق الإنسان فى شينجيانغ، والإجراءات الحازمة المتزايدة فى المنطقة، بما فى ذلك تجاه تايوان"، حسبما قال البيت الأبيض فى تصريح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة