السبب وراء زواج ألمظ من عبده الحامولى.. حب ولا جواز مصلحة؟

الثلاثاء، 18 مايو 2021 04:00 م
السبب وراء زواج ألمظ من عبده الحامولى.. حب ولا جواز مصلحة؟ عبده الحامولى وألمظ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ185 على ميلاد المطرب عبده الحامولى، إذ ولد فى 18 مايو عام 1836م، وهو أحد مجددى الموسيقى العربية، وأبرز اسم فى عالم الطرب فى القرن التاسع عشر امتد أثره إلى مطربى القرن العشرين.
 
ارتبط اسمه بالمطربة ألمظ التى تزوجها وقدما ثنائيا ناجحا ذاع صيته، وخرجت العديد من المعالجات الدرامية والمسرحية لتخليد سيرة الزوجين يحملان اسم "ألمظ وعبده الحامولى"، وبتقديم اسمها عليه، فما السبب وراء هذه الزيجة، هل الحب كان السبب أم أن المصلحة غلبت على العواطف فيها؟.
 
يقول المؤرخون الفنيون إن العلاقة بين عبده الحامولى وألمظ بدأت بعداوة فنية كبيرة بين المطرب المفضل للخديوى والمطربة الأشهر فى زمانها، ومن هنا نشأ الصراع على اعتلاء القمة بلا منافس، إلى أن رآها فى إحدى الحفلات التى جمعتهما وأعجب بها وقررا إنهاء التنافس وتحويله إلى تمازج وقوة أكبرعن طريق الزواج وتقديم دويتوهات جمعتهما وكرست أسطورتهما وحبهما.
 
فبحسب ما ذكره كتاب "الموسيقى الشرقية والغناء العربى مع السيرة الذاتية للفنان عبده الحامولى" لـ قسطندى رزق، "أن ألمظ فى بدايتها نافست عبده الحامولى فترة من الزمان، وحاربته ونافسته فى صناعة الغناء لكن الحامولى فى النهاية انتصر، لما له من قوة تأثيره فى نفوس سامعيه".
 
ويضيف الكتاب "أن الاثنين كان يجمعهما تخت غنائى واحد فى زمن الخديوى إسماعيل، فوقع الحامولى فى حب ألمظ، وكانت قمحية اللون واسعة العينين كثيفة الحاجبين مسحاء الثدى وكان لها عذوبة المنطق وجمال العقل والقلب، ما يجعل لها أسمى موضع من النفوس".
 
ويقول "مكاوى سعيد" فى كتابه "القاهرة وما فيها حكايات.. أمكنة، أزمنة"، إن عبده أحب ألمظ حبًا انطوت تحته نعمة من نعمات حب الوالدات وحنانها على الفطيم، وتقدم للزواج منها وكانت ألمظ الزوجة الثانية له، بعد زواجهما منعها من الغناء منعًا باتًا، مشيرًا إلى أنه فى ليلة زفافهما حضر أكابر العازفين وشيخ الآلاتية "محمد خطاب"، وأبدع عبده فى الغناء إبداعًا أخذ بمجامع القلوب، حسب وصفه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة