أذاع الإمبراطور اليابانى هيروهيتو نبأ استسلام اليابان للشعب اليابانى فى 15 أغسطس 1945، وذلك على الرغم من أن طوكيو قد أبلغت بالفعل إلى حلفائها قبول شروط الاستسلام لـ مؤتمر بوتسدام قبل عدة أيام، ولكن الشعب اليابانى كان لا يزال فى انتظار أن يسمع صوتا رسميا يقول لهم: إن اليابان قد هزمت.
كان ذلك الصوت هو صوت الإمبراطور فى 15 أغسطس، اعترف هذا الصوت - الذى سُمع عبر موجات الراديو لأول مرة - بأن عدو اليابان "بدأ فى استخدام أكثر القنابل قسوة، وقوتها فى إلحاق أضرار لا تُحصى بالفعل، مما أودى بحياة العديد من الأبرياء"، كان هذا هو سبب استسلام اليابان.
وتشير مذكرات هيروهيتو الشفوية، حسبما ذكر موقع هيستورى، التى نشرت وترجمت بعد الحرب ، إلى خوف الإمبراطور فى ذلك الوقت من "تدمير العرق اليابانى إذا استمرت الحرب".
كانت نقطة الخلاف فى شروط الاستسلام اليابانية هى وضع هيروهيتو كإمبراطور، فقد أرادت طوكيو حماية مكانة الإمبراطور ولم يرغب الحلفاء فى شروط مسبقة، كان هناك حل وسط، احتفظ الإمبراطور بلقبه، ويعتقد الجنرال دوجلاس ماك آرثر أن حضوره الاحتفالى على الأقل سيكون له تأثير استقرار فى اليابان ما بعد الحرب، ولكن هيروهيتو أجبر على التنصل من وضعه المقدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة