الحرب العالمية الثانية تتسبب فى وجود محترفات البيسبول بأمريكا.. اعرف تفاصيل

عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية ، أوضح فرانكلين دي روزفلت  الذى شغل منصب الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة   أنه يعتقد أن دوري البيسبول الرئيسي يجب أن يستمر، ولكن نظرًا لأن الآلاف من لاعبي الدوري الصغار وأكثر من 500 لاعب رئيسي في الدورى  تركوا فرقهم للخدمة في الجيش،فإنه  لضمان استمرار لعبة البيسبول تم  تأسس دوري البيسبول للمحترفات فى عام 1943.

دخلت المرأة إلى اللعبة على أساس أن ذلك مؤقتا، تمامًا كما كان من المفترض أن تكون النساء العاملات في المصانع مؤقتًا،  ولكن بدلاً من التناقص التدريجي، نما حضور الدوري بعد الحرب، وبلغ ذروته في عام 1948 وذلك عندما حضر أكثر من 900 ألف معجب مباريات ذلك الموسم. بحلول ذلك الوقت ، توسع الدوري من أربعة فرق إلى عشرة، واستمرحتى عام 1954 ، حيث لعبت 12 مجموعة موسمًا تعرض أكثر من 500 لاعب، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.

قبل الحرب العالمية الثانية ، لعبت الكثير من النساء البيسبول بشكل ترفيهي وفي البطولات، ولكن لم يكن هناك دوري احترافي مماثل، وكانت النساء في الدوري الأمريكي عمومًا رياضيات محترفات سجلن أرقامًا قياسية وجذبت الجماهير، لكن معايير مظهرهن وسلوكهن كانت مختلفة تمامًا عن تلك الخاصة بالرجال في MLB.