المتحف البريطانى الذى يقع فى مدينة لندن فى حى كامدن، يعد واحدًا من أشهر المتاحف العالم، والذى تم افتتاحه في مثل هذا اليوم 15 يناير من عام 1759، واكتسب المتحف شهرته كونه يضم نحو 8 ملايين عمل فنى من بين الأكبر والأكثر شمولاً فى العالم، ويحتوى المتحف على مقتنيات مهمة فى علم الآثار والإثنوغرافيا، مجموعة من الآثار المصرية، منها أول رواية كتبت في التاريخ وهو "الأخوين" وسوف نستعرض أبرزها عبر السطور المقبلة.
"الأخوين" هي أول رواية كتبت فى التاريخ هى رواية مصرية كتبت فى عهد المصريين القدماء، وهى قصة مصرية قديمة ترجع لعصر سيتي الثانى، مكتوبة على بردية دي أربيني، المحفوظة في المتحف البريطاني.
وجاء فى كتاب "الأدب المصرى القديم" للباحث كلير لالويت، أن قصة الأخوين هى مخطوطة تطلق عليها اسم أخر وهو "بردى أوروينى" نسبة إلى السيدة إليزابث أزرينى التى ابتاعته من إيطاليا ثم باعته للمتحف البريطانى عام 1857م بعد أن اعترف المتحف متحف اللوفر بعجزه عن الحصول عليه.
ويؤكد كلير لالويت، أن قصة الأخوين تعد أقدم القصص المصرية المعروفة، وبفضل "روجيه" الذى فحص مخطوطها وقام بتحليله وترجمة جزء منه منذ عام 1852، أمكننا معرفته، ومنذ العثور عليه كان هذا المخطوط موضع دراسات فى النقد واللغة، ووضح ذلك من بعد صفحات الكتب الأجنبية التى نشرت مع هذا الموضوع، والتى حصلنا عليها من الدكتور حسن البنهاوى رئيس تحرير سلسلة وصف مصر بالهيئة المصرية العامة للكتاب، وعضو المجلس الأعلى للثقافة.
القصة فى الكتب الأجنبية