قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمته خلال انطلاق فعاليات قمة "محيط واحد" في مدينة بريست الفرنسية اليوم الجمعة بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن فرنسا هي النفوذ البحري الثاني في العالم بفضل البحارة الفرنسيين، مؤكدا أن هناك خيارات علمية سيتم طرحها لمكافحة تلوث المحيطات.
وشدد ماكرون على أهمية الروح التضامنية بين دول المحيطات والتي ستكون حاسمة لإنهاء مآسي البحار، مشيرا إلى أن مصير مدينة بريست هو مصير مرتبط بالمحيطات، ودعا الرئيس الفرنسي جميع المشاركين في قمة "محيط واحد" إلى ضرورة تقديم تعهدات والتزامات من شأنها تحافظ على الأنظمة البحرية.
وقال ماكرون، "علينا اليوم تقديم وعود وتعهدات واضحة وصارمة للحفاظ على الأنظمة البحرية، وحماية البحار من التلوث، لكي تتنوع الأحياء"، لافتا أن الجميع لديهم هدف واحد هو مكافحة فقدان التنوع الأحيائي وتغير المناخ، مؤكدا أنه في عام 2022 سيتم إقرار المصير الخاص بالبحار.