صباح الأمهات المكافحات.. قصص سيدات يعملن بمصنع بلاستيك من أجل لقمة العيش.. لايف

الإثنين، 21 مارس 2022 12:12 م
صباح الأمهات المكافحات.. قصص سيدات يعملن بمصنع بلاستيك من أجل لقمة العيش.. لايف
الدقهلية - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قصص ملهمة سطرتها مجموعة من السيدات المناضلات في محافظة الدقهلية، إذ استطعن بإرادتهن وعزيمتهن أن يكافحن في مهنة شاقة ليوفرن قوت يومهن وحياة كريمة لأبنائهن.

 



وفي هذا الصدد، التقى "اليوم السابع"، بعدد من السيدات العاملات في أحد مصانع البلاستيك، اللواتي يبدأن يومهن منذ ساعات الصباح الباكر لفرز البلاستيك وتكسيره وتقطيعه لقطع صغيرة وتعبئته وتحويله لأكياس بلاستيك، بكفاح وعزيمة وأمل ونفس راضية، متحملين مشقة العمل ومخاطره، حتى يحيلن على أجرهن اليومى وهو 50 جنيها.

وقالت ثريا فرج صاحبة الـ35 عاما، إنها كافحت في الحياة منذ أن كانت في 16 من عمرها، حيث اضطرتها الظروف المعيشية الصعبة لأسرتها للكفاح والعمل مبكرا باليومية في الحقول والأراضي الزراعية، مشيرة إلى أنها قضت حياتها تعمل في مهن شاقة لتوفر حياة كريمة لها ولوالديها، وبعد أن تزوجت أكملت مسيرة كفاحها في مصنع البلاستيك لتعين زوجها على أعباء الحياة وتوفر لابنتها الوحيدة "حبيبة"، حياة كريمة.

وقالت وداد المرسي صاحبة الـ35 عاما، إنها كافحت واعتمدت على ذاتها منذ طفولتها، لتوفر لقمة عيش حلال وتعين أسرتها على توفير متطلباتهم واحتياجاتهم، فعملت باليومية منذ أن كانت في الـ17 من عمرها، وبعد أن تزوجت واصلت عملها في الأراضي الزراعية برفقة زوجها، حتى امتهنت صناعة أكياس البلاستيك لتتمكن من توفير حياة كريمة لأبنائها الثلاثة.

 

احدى-السيدات-العاملات
احدى-السيدات-العاملات

 

احدى-السيدات
احدى-السيدات

 

جانب-من-العمل
جانب-من-العمل

 

جانب-من-عمل-السيدات
جانب-من-عمل-السيدات

 

سيدات-الدقهلية
سيدات-الدقهلية

 

سيدات-يعملن-في-مصنع-بلاستيك-من-أجل-لقمة-العيش-بالدقهلية
سيدات-يعملن-في-مصنع-بلاستيك-من-أجل-لقمة-العيش-بالدقهلية

 

سيدات-يعملن-في-مصنع-بلاستيك-من-أجل-لقمة-العيش
سيدات-يعملن-في-مصنع-بلاستيك-من-أجل-لقمة-العيش

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة