حث الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون الناخبين على المشاركة يوم الأحد، في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، مشددًا على أهمية منحه تفويضًا واضحًا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وفي مقابلة مع الإذاعة الصباحية، قال الرئيس إنه فوجئ بميل الناس المتزايد إلى التساؤل عن الهدف من التصويت.
وقال لفرانس إنترناشونال "هل هو مفيد؟ نعم. لو لم يكن لدي تفويض حقيقي قبل خمس سنوات لما كنت لأفعل ما قمت به. فقط التصويت يعطي تلك الشرعية".
وأضاف "كثير من الناس يوقعون على القضايا والعرائض والحركات ... لكن لا يصوتون بالضرورة. الأسباب مهمة ... لكن التغييرات العميقة التي يمكننا إجراؤها على المجتمع تأتي عندما نصوت ".
وبعد ستة أيام من الجولة الأولى، والتي ستختار المرشحَين الأخيرين، لا تزال استطلاعات الرأي تشير إلى أن ماكرون هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بالجولة الأولى ومواجهة مارين لوبان من التجمع الوطني اليميني المتطرف في جولة الإعادة في 24 أبريل ، وهو تكرار لعام 2017 .
ومع ذلك، مع توقع الاستطلاعات أن تغلق لوبان الفجوة في الدور الأول، عند 22٪ مقابل 28.5٪ لماكرون واليسار المتطرف جان لوك ميلينشون بفارق سبع نقاط عنها ، قال محللون سياسيون ومنظمو استطلاعات الرأي إن النتيجة بعيدة عن أن تكون محسومة. وتبلغ نسبة التأييد لجميع المرشحين من اليمين المتطرف الآن حوالي 35٪.
واعترف ماكرون أنه خلال السنوات الخمس التي قضاها في الإليزيه ، والتي طغى عليها بباء كورونا ومؤخرًا الحرب في أوكرانيا ، فشل في إقناع الناس بتجنب التطرف السياسي. قال: "لم أنجح في إقناع الناس بأن اليمين المتطرف ليس هو الحل".