الكنافة والقطايف والحلويات ورمضان، من أشهر علامات شهر رمضان المبارك، فلا يمكننا أن نتخيل رمضان دون أن نرى بائع الكنافة يمسك بيده الكوز ويبدأ تسخين نصبته.
وبحركة رشيقة دائرية يضع الكنافة طبقة فوق الأخرى وكأنه يرسم لوحة فنية لا يقدرها سوى الملتفين حوله فى انتظار لحظة اكتمالها بلهفة.
قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا مع عم هاني، أشهر بتاع كنافة يدوي في مصر القديمة الذي يعمل في هذه المهنه منذ 12 عاما.
قال عم هاني: "أسباب إقبال الناس على الكنافة اليدوى أكثر من الآلى ان الكنافة الآلى مشكلتها، إنها رفيعة شوية، وميفضلهاش الناس خاصة لو هيعملوا صينية، علشان كده الناس بتحب الكنافة اليدوى السميكة، لأنها بتتماسك فى الصينية" .
وأضاف قائلا:" ان عجينه الكنافة عبارة عن عسل ابيض وسمن بلدي ودقيق ".