توصل علماء الآثار إلى مجمع تحت الأرض من العصر الحديدي في تركيا ربما استخدمته طائفة قديمة خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، ويحتوي المجمع القديم الذي لم يتم التوصل إلى كافة عناصره بسبب عدم استقرار الهيكل على رسومات فنية صخرية نادرة على جدرانه تضم موكبًا من الآلهة مصورة على الطراز الآشوري.
ويبدو أن هذا الأسلوب الفني قد تم اعتماده من قبل الجماعات المحلية مما يشير إلى مدى قوة ثقافة الإمبراطورية الآشورية الجديدة التي انحدرت من بلاد ما بين النهرين، وتوسعت فيما بعد إلى الأناضول وانتشرت إلى الناس الذين غزتهم في هذه المنطقة ، وفقًا لدراسة حديثة نُشرت على الإنترنت في 11 مايو في مجلة Antiquity
وقال سليم فروح أدالي أحد مؤلفي الدراسة الأستاذ المشارك للتاريخ القديم في جامعة العلوم الاجتماعية في أنقرة ، لـ Live Science في رسالة بالبريد الإلكتروني: "إن الاكتشاف يشهد على ممارسة الهيمنة الآشورية في المنطقة في مراحلها الأولى وتحتوي لوحة الحائط على تصوير لموكب إلهي بعناصر لم تكن معروفة من قبل، مع كتابة آرامية لوصف بعض الآلهة بينما تجمع بين الأيقونات الإلهية الآشورية الحديثة والآرامية والسورية الأناضولية".
وعلمت السلطات بأمر المجمع القديم تحت الأرض بعد أن اكتشفه اللصوص تحت منزل في قرية تركية وقرروا استهداف كنوزها ومع ذلك أحبطت الشرطة اللصوص ، وسرعان ما وجد المسئولون الذين يحققون في الأمر فتحة أحدثها اللصوص في قرية باشبوك ، جنوب تركيا.
ودفع هذا الاكتشاف الشرطة إلى إخطار متحف شانلي أورفا الأثري ، الذي قرر علماء الآثار فيه أن الحفر الأثرى بلغت مساحته حوالي 7 في 5 أقدام (2.2 في 1.5 متر) وأنه يؤدى إلى غرفة مدخل ، محفورة من الحجر الجيري الأساس ، في مجمع تحت الأرض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة