على مدار حوالى 3 سنوات، بَارَكْت العائلة المقدسة مصر هربا من بطش الإمبراطور هيرودس الذى اضطهد المسيحية، وأراد أن يقتل المسيح هو وأمه مريم العذراء، فهربت حاملة طفلها وسلكت هذه الرحلة المقدسة والشاقة المليئة بالآلام والمتاعب.
وذكر الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الرحلة بدأت من فلسطين، إلى مصر عن طريق الهضاب والصحاري، وليس عبر إحدى الطرق المتعارف عليها –ثلاث طرق حينها- وذلك لأنهم كانوا هاربين من وجه هيرودس الملك، حتى وصلوا إلى حدود مصر في محطتهم الأولى.
ويأتى أول مسارات العائلة المقدسة فى مدينة الفرما، وهى التى سارت فيها العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ 37 كم ، ثم دخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدنيتي العريش و بورسعيد.