أعلنت شعبة النقد والدراسات الأدبية بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، تأجيل ندوة مناقشة رواية "ماكيت القاهرة" للروائى طارق إمام، والتى كان مقررا لها اليوم الثلاثاء، مما فتح الباب للتأويل عن أسباب التأجيل.
وكان الروائي طارق إمام كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أصدقائي الأعزاء.. قرر اتحاد الكتاب تأجيل ندوة مناقشة (ماكيت القاهرة)، والتي كان من المفترض انعقادها اليوم الثلاثاء. ليس لديّ علم بالأسباب، لكن لعل المانع خير.. ألقاكم في مواعيد أخرى، قريبة، بإذن الله".
كذلك كتبت الدكتورة هدى عطية، مقرر شعبة النقد والدراسات الأدبية على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي: "نأسف لحضراتكم، تم تأجيل ندوة الثلاثاء 7 /6/ 2022، ونأمل في تشريفكم لنا - قريبا بإذن الله تعالى - في الموعد الذي سنوافيكم به، مع تحياتي ".
الأزمة التي أثيرت بعد إعلان تأجيل الندوة، جاءت بعدما ادعى البعض أن الروائي طارق إمام لم يحصل عام 2013 على جائزة "متحف الكلمة" بل حصل على المركز الثالث، وأن اللغة العبرية كانت واحدة من ضمن اللغات المدرجة في المسابقة الدولية، وفاز في نفس العام كاتب إسرائيلى، ما وصفوه بالتطبيع.
وهو ما رد عليه الناقد والمترجم الكبير سيد إمام، حيث كتب في منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "طارق إمام لم يحصل على جائزة مناصفة مع أي شخص آخر بل حصل على جائزة القصة القصيرة جدا المكتوبة باللغة العربية، ومن خلال الخبر الذي يحاول المدعي أن يستشهد به، نجد أنه يشير إلى أن جوائز متحف الكلمة في إسبانيا عبارة عن جائزة أولى قدرها 20 ألف دولار، إضافة إلى جوائز ثلاث أخرى للغات الأخرى يحصل كل فائز على جائزة منها وقدرها 2000 دولار، وجوائز متحف الكلمة لم تقدم في أي من دوراتها "جائزة مناصفة بين كاتبين"، ولا يوجد في لائحتها أي شيء يشير إلى ذلك، وحتى الخبر المنشور رابطه لا يشير إلى أي "مناصفة"، بل يشير إلى أن ثلاثة من الكتاب حصل كل منهم على جائزة بمفرده، وبذات القيمة المادية".
ومن جانبها قالت الدكتورة هدى عطية، رئيس شعبة النقد والدراسات النقدية بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، إن ما أثير حول أسباب تأجيل ندوة مناقشة رواية "ماكيت القاهرة" للروائي طارق إمام، التي كان مقرر لها اليوم الثلاثاء، لا علاقها لها بسبب التأجيل الفعلي.
وأضافت "عطية" في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن التأجيل جاء لأسباب بعيدة ما ذكر ولا تخص الروائي طارق إمام، بل جاءت لأسباب تنظيمية خاصة بالاتحاد، مشددة على أن الندوة سوف تعقد في أقرب موعد مناسب.
