الناقدة اعتدال عثمان: استخدام السوشيال ميديا يجب أن يكون بضوابط

الجمعة، 24 يونيو 2022 08:37 م
الناقدة اعتدال عثمان: استخدام السوشيال ميديا يجب أن يكون بضوابط اعتدال عثمان الكاتبة والناقدة الكبيرة
أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت اعتدال عثمان، الكاتبة والناقدة الكبيرة، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز القومي للترجمة، إن المرأة المصرية قد حققت الكثير من نقاط التقدم في مختلف الميادين التي عملت بها، حتى إنها قد تقلدت مناصب حساسة في مختلف المجالات، «فيه إنجازات عده بتنسب للكثير من النساء».
 
وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن المرأة حتى في الريف والصعيد كانت الجدة أو الأم هي المسيطرة والمتحكمة ومقدرة من قبل زوجها، وكانت عمود العائلة، ولا يستطيع أحد من الرجال أن يعترض على ما تقوم به أو «يكسر كلامها».
 
وأوضحت أن ما جد على الساحة المصرية هو وجود نوع من التفكير المحدود المحاصر والمحافظ دون وجود أسس يحمل التعصب أو ضيق الأفق والرغبة في التشدد والتسلط تجاه السيدات، «كثير من الأسر قائمة على عمل الزوجة، وهي اللي بتصرف على الأولاد، والراجل له دور مهم وأساسي ولكن يحتاج للقاء ما بين التفكير السائد وما يتطلبه العصر وما يعبر عن حقيقة الواقع في المجتمع بنقطة توافق موحده».
 
وتابعت: «أغلب من امتلك حساب على وسائل التواصل الاجتماعي يقوم بالإفراط في المتابعة وطريقة التعامل، مينفعش يبقي طول الوقت، ولازم الواحد يفكر أن هذا الرأي الذي يصل للأخرين قد يجرح المشاعر أو غير مناسب أو مجرد شائعات، ولكن الاستسهال والإنزلاق إلى الشتائم والنقد غير البناء هو أمر خاطئ، ولن نستطيع أن نمنع السوشيال ميديا، وممكن الاستفادة منها».
 
وتابعت: «الثقافة في مصر محاصرة في إطار محدود بالرغم من جهود وزارة الثقافة، وبدوائر ليست مفتوحة على الإنسان المصري، ده محتاج مجهود من المثقفين ومحاولة التوصل لما يمكن أن يتلقاه الشخص العادي لأن تلك هي الطريقة الوحيدة التي تجعل التأثر فعال».
 
وقالت اعتدال عثمان، الكاتبة والناقدة الكبيرة، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز القومي للترجمة، إن العقل الجمعي المصري يحتاج للكثير من العمل والجهود المستنيرة والموظفة لرفع السلبيات التي تحيط بالتفكير بشكل عام، «أحنا عندنا تاريخ عريق وطويل وحضارة ابتدعها المصريين القدماء».
 
وأضافت «عثمان»، أن الحضارة المصرية القديمة أمنت بالتوحيد والرؤية الفلسفية للوجود، حيث أن هذا التاريخ والحضارة الممتدة والجهود التي صنعت الفكر والحضارة العريقة تحتاج لوجود محاولة لاستردادها بقانون العصر وليس بالقانون السابق، لوجود الكثير من المتغيرات السياسية.
 
وأوضحت أن العصر الحالي سقطت منه السرديات الكبرى وبات به الكثير من التشظي والأزمنة المفتتة، حتى في الأدب العالمي باتت هناك نظرة متشائمه لمستقبل العالم، «ده هتلاقيه على مستوى العالم وليس لدينا نحن فقط، وهناك الكثير من الأطروحات والمفاهيم التي لم تعد تصلح للعصر».
 
وتابعت: «العقل الجمعي يحتاج لصحوة وأن يمثل حقيقة مصر والمصريين بشعبه ذا التاريخ الطويل، وحاضره الذي يرتقي ويتقدم ويخطوا للأمام في الكثير من المجالات».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة