واصلت وزارة الداخلية إطلاق فعاليات مبادرة "رد الجميل"، من خلال تنظيم عدد من الزيارات لكبار السن نزلاء دور الرعاية والمستشفيات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية لمشاركتهم الاحتفال بتلك المناسبة وتوزيع الهدايا العينية عليهم، وذلك بمصاحبة قوافل طبية من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتوقيع الكشف الطبى عليهم وصرف الأدوية لهم.
جاء ذلك فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة بأحد محاورها، إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الأمنية ومشاركة المواطنين الاحتفال بمختلف المناسبات وإستمراراً لجهود الوزارة نحو مواصلة مسيرتها فى رعاية وخدمة الفئات الأولى بالرعاية لاسيما كبار السن بما يسهم فى تعميق أواصر الثقة وتعزيز الترابط بين رجال الشرطة والمواطنين .. وبمناسبة الإحتفال بــ "اليوم العالمى لكبار السن".
وتولي وزارة الداخلية إهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.