فى الأسواق حياة وحركة ورزق، فيها تشعر كأن الدنيا تستعد لإثارة البهجة تتدفق الحركة فى عروق الناس ويدب النشاط فى أجسادهم، فى الأسواق ترى الحياة تستيقظ فجرًا ولا تنام أبدًا، هنا ببيع وشراء، هنا بضائع تدخل وأخرى تخرج، هنا بداية كل شيء.
ومن أشهر الأسواق فى مصر حاليا سوق العبور:
فى سوق العبور نجد معلمين وعمالا، نتعامل مع تجار وزبائن، نشاهد أغنياء وفقراء، ونرى بضائع جيدة وأخرى أقل من ذلك، وهنا عمل متواصل، وكميات كبيرة من الخضروات والفاكهة والأسماك تدخل عنابر السوق وأخرى تغادر إلى التجار والبيوت.
هنا رزق البيوت وطعام الجميع، كل شيء يبدأ من سوق العبور، ولو أردت أن تعرف كيف تدار مطابخ المصريين ما الذى يدخل إليها كل صباح فإن زيارة صغيرة إلى سوق العبور وعنابره وأقسامه سوف تعرف كل شيء.
هنا ألوان متعددة، كل الخضار بأطيافه الجميلة وملمسه المختلف، والفاكهة بجمالها وطعمها الجميل وألوانها المبهرة المتعددة التي لا يغيب عنها لون.
فى سوق العبور عمال كثيرون يحملون على أكتافهم وظهورهم أجولة الخضار والفاكهة، فلا يكلون ولا يملون، إنه شغل متعب، ولكنه مهم وضرورى كي تستمر الحياة.
الحياة فى السوق عمل دائم، فصال وجدال وبيع وشراء، وتعاقدات واتفاقات، لا هدوء هناك، ليس سوى العمل طوال اليوم، ليس سوى البحث عن الرزق والحلم بالغد، إنها التجارة التي فيها معظم الرزق، حسبما يقول الأثر ويؤمن الناس.
ينتمى سوق العبور إداريا إلى مدينة القليوبية، وكانت فكرته وجود أكبر سوق خارج زحام مدينة القاهرة، فمن قبله كان سوق روض الفرج هو الأشهر والأكثر اتساعا وشهرة، لكن سوق العبور الآن هو الذى يحتل رقم واحد فى مصر بعدما انتهى سوق روض الفرج.
ابتسامة تهون الشيلة
الجميع يعمل فى سوق العبور
الحمل ثقيل
العمل فى سوق العبور عرض مستمر
العمل فى سوق العبور
النظام حلو
على الميزان
غذاؤنا يأتي من سوق العبور
قبل أن يصل إليك خضار سوق العبور
نقل الخضار على السيارة
يا مهون