تحتفل منظمة الصحة العالمية فى 17 نوفمبر 2022، بالذكرى السنوية الثانية لحركة تاريخية، احتفالًا بأول مرة يلتزم فيها العالم بالقضاء على سرطان عنق الرحم.
اليوم العالمى لسرطان عنق الرحم
فى عام 2020 أطلقت منظمة الصحة العالمية الاستراتيجية العالمية للإسراع فى القضاء على سرطان عنق الرحم كمشكلة صحية عامة، بقرار أقرته 194 دولة، بقيادة ناجين ومناصرين، وتم الاحتفال بيوم العمل الأول للقضاء على سرطان عنق الرحم مع بدء الحملات المحلية وإضاءة أكثر من 100 معلم باللون الأزرق المخضر، وهو لون القضاء على سرطان عنق الرحم.
وسيدعو القادة والناجون والدعاة والشركاء وأصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ إجراءات للقضاء على سرطان عنق الرحم من خلال الحوار معًا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان جديد لها إن سرطان عنق الرحم هو أحد أنواع السرطانات التي يمكن للعالم أن يقضي عليها بالفعل، مضيفة لقد حان الوقت للقيام بذلك، بعد دعوة للعمل في مايو 2018 من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس، قررت 194 دولة بشكل جماعى إنهاء المعاناة التى لا داعى لها من سرطان يمكن الوقاية منه والشفاء منه، العالم لديه بالفعل الأدوات اللازمة هم فقط بحاجة إلى جعل الوصول إليها متاحًا، مؤكدة، إنه فى أغسطس 2020، أصدرت جمعية الصحة العالمية قرارًا يدعو إلى القضاء على سرطان عنق الرحم واعتماد استراتيجية لتحقيق ذلك، إنه دليل على الحماس لهذا الهدف المهم، حتى في سياق جائحة كورونا، أكدت البلدان في جميع أنحاء العالم دعمها لهذه الأولوية المهمة.
وأضافت أنه في 17 نوفمبر، بعد اختتام جمعية الصحة العالمية الــ73، ستحتفل منظمة الصحة العالمية بهذا الإعلان التاريخى وتطلق رسميًا استراتيجية التخلص من المرض.
وقالت المنظمة: بحلول عام 2030، يمكن لجميع البلدان تحقيق 90% من تغطية التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى، وتغطية فحص 70%، و90% من الوصول إلى العلاج لمرحلة ما قبل سرطان عنق الرحم، بما في ذلك الحصول على الرعاية التلطيفية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، لقد حان الوقت لاستراتيجية طموحة وشاملة لتسريع القضاء على سرطان عنق الرحم باعتباره مشكلة صحية عامة، القضاء في متناول جميع البلدان، يمكننا جميعًا أن نترك وراءنا إرثًا عظيمًا إذا اغتنمنا الفرص التي في متناول أيدينا الآن، حتى تعيش الفتيات المولودات اليوم لترى عالماً خالٍ من هذا المرض.