معاناة حقيقة يعيشها الأزواج عند نشوب الخلافات الزوجية، ليضطروا لخوض معركة أمام محكمة الأسرة مع زوجاتهم للحصول على حقوهم، وذلك بعد لجوء الزوجات بطلب نفقات باهظة-وفقا لوصف الأزواج- بخلاف حصولهن على مسكن الزوجية، وتضرر الأزواج من عدم رؤيتهم لأطفالهم، والدخول مع الزوجات في معركة تصفية الحسابات والحصول على تعويضات بعد تقدمهم بمستندات وشهود لإثبات عنف الزوجات .
خلال السطور التالية نرصد أغرب الدعاوي بمحاكم الأسرة والتي لجأ الأزواج فيها لطلب التعويض هربا من عنف زوجاتهم.
زوج: "هربت من قبضة زوجتي بعد 89 يوم زواج بعد اتهامها لى بالسرقة"
وأكد "زوجتي عنفتني، وتسبب لي بالضرر، بعد خلاف نشب بين والدتي ووالداها، لتقوم بتحرير بلاغ ضدي تتهمني بسرقة مصوغاتها وتبديدها بعد 89 يوما، وعندما ذهبت لمنزلها لمعاتبتها قامت بالتعدي على بالضرب المبرح، مما جعلني أخشي الحياة برفقتها، وقدمت مستندات لإثبات الضرر المادي والمعنوي الواقع على وفقا للتقارير الطبية"..كلمات جاءت على لسان زوج يشكو بدعوي قضائية تصرفات زوجته الجنونية.
وتابع الزوج الذي طالب بالتعويض بمبلغ 60 ألف جنيه: "عشت في عذاب خلال الفترة الماضية، بسبب اعتراضي على تصرفاتها الجنونية، وحاولت إثبات عنفها وتعديها على بالضرب، وتسببها لي بإصابات خطيرة، بعد أن عشت في ضغط وأنا أتعرض للابتزاز على يديها".
ضربتنى وطلبت مليون جنيه تعويضا.. شكوي مواطن من عنف زوجته
" عشت برفقة زوجتي 12 عامًا متحملًا إساءتها وتعنيفها لي، وبعد أن مللت من الزواج وقررت الانفصال عنها، تعدت علي بالضرب، وطالبتني بتعويض مالي كبير".. شكوي زوج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها بالخروج عن طاعته والإساءة له والتسبب له بعاهة مستديمة صنفت أنها جزئية.
وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" حاولت أرضي زوجتي بكل الطرق ولكنها دائما ما كانت تسخر مني، وتقلل من شأني، وتتركني أعيش في جحيم بسبب تنمرها علي وعقد المقارنات بيني وأزواج شقيقاتها، رغم أنني كنت أعمل ليلا ونهارا لاوفر لها مستوي اجتماعي لائق، ولجئت لعائلتها لإقناعهم بتسوية الطلاق بيني وابنتهم بشكل ودي ولكنهم رفضوا وطالبوني بسداد مبلغ مالي مليون و400 ألف جنيه بناء علي طلب زوجتي".
رجل يطالب زوجته بتعويض 120 ألف جنيه بسبب منشور على فيسبوك
وطالب زوج إثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ودعوي تعويض والزامها بسداد مبلغ مالي 120 ألف جنيه، ودعوي سب وقذف وذلك بسبب إقدامها على ترك منزلها وإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي به- وفقاً لوصفه- بعد نشوب خلاف بينهما ونشر تفاصيل المشكلة في -منشور- على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفقاً للمستندات التي تقدم بها، ليؤكد الزوج:" شهرت بسمعتي وفضحتني وعائلتي، ورفضت حل الخلاف بشكل ودي".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائما.
وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة