فى مثل هذا اليوم عام 1812، ولد الكاتب الانجليزى تشارلز ديكنز، يعد بإجماع النقاد أعظم الروائيين الإنجليز فى العصر الفيكتورى، ولا يزال كثير من أعماله تحتفظ بشعبيته حتى اليوم. تميز أسلوبه بالدعابة البارعة، والسخرية اللاذعة.
ومن أهم مؤلفاته، ومن بين أعماله أيضا، مذكرات بكوك وأوليفر تويست، نيكولاس نيكلبى أنشودة عيد الميلاد، ديفد كوبرفيلد المنزل، الكئيب دوريت الصغيرة، قصة مدينتين آمال عظيمة، مُشعل القناديل (1838)، حلم طفل بنجم (1850)، القائد القاتل (1850)، تُقرأ عند الغسق (1852)، الرحلة الطويل (1853)، الأمير بول، (1855) ألف خدعة وخدعة (1855)، «المُطارَد» (1859).
بسبب شعبية روايات ديكنز وقصصه القصيرة فإن طباعتها لم تتوقف أبداً، ظهر عديد من روايات ديكنز فى الدوريات والمجلات بصيغة مسلسلة أولاً، وكان ذلك الشكل المفضل للأدب وقتها.
وعلى عكس الكثيرين من المؤلفين الآخرين الذين كانوا ينهون رواياتهم بالكامل قبل نشرها مسلسلة، فإن ديكنز كان غالباً يؤلف عمله على أجزاء بالترتيب الذي يُريد أن يظهر عليه العمل. أدت هذه الممارسة إلى إيجاد إيقاع خاص لقصصه يتميز بتتابع المواقف المثيرة الصغيرة واحداً وراء الآخر ليبقي الجمهور في انتظار الجزء الجديد.
نشر ديكنز ما يزيد عن اثنتى عشرة رواية مهمة، وعدداً كبيراً من القصص القصيرة - من ضمنها عدد من القصص التى تدور حول ثيمة عيد الميلاد -، وعدداً من المسرحيات، كما أنه كتب كتباً غير خيالية، روايات ديكنز نُشرت مسلسلة فى البداية فى مجلات أسبوعية أو شهرية، ثم أعيدت طباعتها في هيئة كتب.
أصدر ديكنز أولى رواياته الأدبية والتي كانت بعنوان (مذكرات بيكويك) والتى لاقت نجاحاً ساحقاً بالفعل وجعلته من أكثر الأدباء الإنجليز شعبية وشهرة، ثم ازدادت شهرته في إنجلترا وخارجها عندما توالت أعماله في العالم بلغات مختلفة.
