تشارلز ديكنز.. كيف كانت طفولة أشهر روائى إنجليزى؟

الثلاثاء، 07 فبراير 2023 09:00 ص
تشارلز ديكنز.. كيف كانت طفولة أشهر روائى إنجليزى؟ تشارلز ديكنز
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الإنجليزى الشهير تشارلز ديكنز المولود فى 7 فبراير عام 1812، فى بورتسموث بإنجلترا، وهو صاحب عدد من الروايات الخالدة منها أوليفر تويست، ترنيمة عيد الميلاد، حياة و مغامرات نيكولاس نيكلبي، ديفيد كوبرفيلد، قصة مدينتين، توقعات عظيمة.
 
وقد توفى تشارلز ديكنز  فى يوم 9 يونيو 1870 بـ السكتة الدماغية فى كينت في إنجلترا  تارِكاً روايته الأخيرة (لغز إدوين درود) غير مكتملة.
 
كان اسمه عند الولادة تشارلز جون هوفام ديكنز و هو مولود يوم 7 فبراير 1812، فى بورتسموث، على الساحل الجنوبى لـ (إنجلترا). و كان هو الابن الثانى من بين ثمانية أطفال.
 
كان والده جون ديكنز كاتبا بحريا  و كان يحلُم بأن يُصبِح غنياً، أما والدته فهي  إليزابيث بارو ، و فى عام 1816 انتقلوا الى (مدينة تشاتام)، فى (كينت)، حيث كان الشاب (تشارلز) و إخوته لهم حرية التجول فى الريف و إستكشاف القلعة القديمة فى (روتشستر). 
و فى عام 1822، انتقلت عائلة ديكنز إلى كامدن تاون، و هو حى فقير فى لندن. و فى هذا الوقت كان الوضع المالى للأسرة قد أصبح أليماً، و كان  جون ديكنز له عادة خطيرة و هى  أن يعيش فوق مستوى العائلة  و لكن فى النهاية دخل السجن بسبب الديون فى عام 1824، و كان تشارلز عمره 12 عاماً فقط.
 
بعد إدخال والده إلى السجن، اضطر (تشارلز ديكنز) إلى ترك المدرسة من أجل أن يعمل فى مصنع يصنع مادة يتم إستخدامها لتنظيف المواقد. و كان مصنعاً مُتهدِّماً ملئ بـ القوارض، و حصل ديكنز على ستة شلنات فى الأسبوع. و كان ذلك هو أفضل ما يمكنه القيام به للمساعدة فى إعالة أسرته.
 
و بدأ ديكنز ينظر إلى هذه اللحظة فى حياته كـ وداع لبراءة الصغار، و كان يتساءل "كيف أصبح بهذه السهولة مُنعَزِلاً و ضائعاً فى هذا السن الصغير" و كان يشعر بأنه تم التخلى عنه و خيانَتَهُ من الكِبار الذى كان من المُفتَرَض أن يقوموا بـ الإعتناء به. و تكررت هذه المشاعر فيما بعد فى كتاباته.
 
بدأ ديكنز يشعر بالكثير من الإرتياح بعد أن تم السماح له بـ العودة إلى المدرسة، بعد أن حصل والده على ميراث الأسرة و إستخدمه لسداد ديونه. و لكن عندما كان ديكنز عُمرُهُ 15 عاماً، تم إخراجه من التعليم مرة أخرى. ففى عام 1827، اضطر إلى ترك المدرسة و العمل كـ (ساعي) للمُساهَمة فى دخل أُسرتِه. و ستُصبِح هذه الوظيفة بعد ذلك هى (نقطة انطلاق) لـ كتاباتِه المهنية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة