الإعدام شنقا لربة منزل لاتهامها بقتل زوجها فى كفر شكر بالقليوبية

الخميس، 16 فبراير 2023 11:09 ص
الإعدام شنقا لربة منزل لاتهامها بقتل زوجها فى كفر شكر بالقليوبية مشنقة - ارشيفية
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة التاسعة، برئاسة المستشار سامح عبد الغني العنتبلي، وعضوية المستشارين محمد خطاب، ومحمود مجدى عبد المقصود، ووكيل النيابة كمال معتمد، وأمين سر كمال جاويش، بالإعدام شنقا لربة منزل لاتهامها بقتل زوجها "بسم فئران"، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفته.
 
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 11865 لسنة 2020 جنایات مرکز کفر شکر، المقيدة برقم 2978 لسنة 2022 كلي شمال بنها، أن المتهمة "ولاء أ م"، 29 سنة، ربة منزل، ومقيمة قرية أسنيت مركز كفر شكر، قتلت عمدا زوجها المجني عليه "السيد ك ا"، بأن بيتت النية وعقدت العزم على إزهاق روحه وأعدت لذلك الغرض جواهر سامة "سم فئران" وقامت بوضعه بإحدى المشروبات (عصير تمر) وقدمته له ليتناوله، وتسبب ذلك في موته عاجلاً وذلك على نحو ما جاء بتقرير الصفة التشريحية قاصدة من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
 
وتابع أمر الإحالة، أنه بسؤال الطفل "كامل ا ك"، استدلالا بالتحقيقات، قرر بأنه يوم الواقعة وعقب تناوله الإفطار رفقة والده المجني عليه المتوفى ووالدته "المتهمة" وأشقائه، قامت المتهمة بإعطائه مبلغ مالى مالي وقدره خمسة جنيهات، وأخبرت إياه بأخذ أشقائه واللعب بالشارع فقام بأخذ المبلغ المالي من والدته المتهمة وأخذ أشقائه وتوجهوا إلى الشارع للعب وعقب ذلك ترك أشقائه وتوجه بمفرده إلى منزله وحال دلوفه المنزل أبصر والده المجني عليه المتوفى مستلقيا على الأريكة بالصالة ويقوم بالاستفراغ من فمه، حال قيام المتهمة بتنظيف ذلك الاستفراغ وقرر بأن المتوفى آنذاك لم يكن يتنفس ولا يتحدث.
 
وقرر أيضا بوجود خلافات بين والده المتوفى إلى رحمة مولاه ووالدته المتهمة كون الأخيرة تقوم بأخذ مبالغ مالية بدون علم المتوفى، وأنه تم التشاجر بين والدة المتوفى إلى رحمة مولاه ووالدته المتهمة في صباح يوم الواقعة.
 
وتوصلت التحريات، إلى وجود خلافات أسرية بين المجني عليه المتوفى، وبين زوجته المتهمة كون المجني عليه المتوفى رفض الإنفاق على أشقاء المتهمة؛ ما دفع المتهمة إلى عقد العزم والنية على قتل زوجها المجني عليه المتوفى، وبتاريخ الواقعة بشهر رمضان المعظم، وعقب تناول المتهمة الإفطار رفقة زوجها المجني عليه المتوفى إلى رحمة مولاه وأولادهم.
 
وعقب قيام المتهمة بقتل المجني عليه المتوفى، قامت بإبلاغ أهليته بوفاته وحال حضور أهلية المتوفى إلى منزله أخبرتهم المتهمة بأن الوفاة طبيعية؛ إثر ذلك قامت أهلية المتوفى بدفن المجني عليه المتوفى إلى رحمة مولاه وعزى قصد المتهمة إلى إزهاق روح المجني عليه.
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة