ينطلق معرض المومياوات الفرعونية بمتحف مانشستر فى بريطانيا، غدًا، ويضم مجموعة من المومياوات المصرية التى تعود إلى العصر الروماني والتى لم يتم فك غلافها، بالإضافة إلى مومياوات من مراحل مختلفة فى مصر القديمة.
ويعرض المتحف المومياوات الذهبية التى كانت من نتاج هذه الحضارة العظيمة التي نشأت على نهر النيل منذ نحو 5000 عام، وحافظت على موتاها من خلال طقوس تضمنت استخراج الأحشاء المعرضة للتعفن ووضع الجسد الميت فى النطرون ولفه في ضمادات، وإغلاقه في عدد من التوابيت داخل تابوت.
يتم عرض المومياوات في هذا المعرض وكلها من المجموعات الرائعة في متحف مانشستر وملفوفة بإحكام كما لو أنهم الأطفال في مجموعات قماط بطريقة تهدف إلى إعادة التفكير في ماهية هذه القطع الأثرية المصرية القديمة في الواقع، وفقا لما ذكرته الجارديان البريطانية.
وسيتم وضع المومياوات بشكل مبجل على أسرة مخملية، مضاءة لإبراز زخارفهم الذهبية الزاهية، محاطة بالكثير من المساحات الفارغة المظلمة في قاعة المعرض الجديدة السخية.
ويوضح الموقع: المومياوات حقاً تشبه أوزوريس مع ضمادات الأطراف الرفيعة وهى مختومة بشكل منحوت، والبعض منها لديه الأقنعة الذهبية المتلألئة التي أخذ المعرض اسمه منها، وستبدو الوجوه المجردة للمومياوات المغطاة بالذهب فى المتحف بعيونها البيضاوية الكبيرة مثال للفن اليوناني القديم الذي أصبح من القرون الوسطى.
وقد جمع الصناعي الفيكتوري البريطانى المعروف جيسي هاورث مجموعة مانشستر المصرية التى ستظهر فى معرض المومياوات كما قام برعاية عالم الآثار ويليام ماثيو فليندرز بيتري ، الذي كان رائدًا في هذا المجال باعتباره علمًا حديثًا.
ويقضي هذا المعرض على أفكار أفلام الرعب وضمادات الزومبي، ويظهر القطع الأثرية المصرية القديمة على حقيقتها مبرزا حضارة عريقة ازدهرت منذ آلاف السنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة