قال الدكتور محمود الشنديدى أمين عام المؤتمر "فك شفرة الماضى لدراسة المومياوات" وعضو اللجنة العلمية العليا للمؤتمر الدولى الأول، حول فك شفرة الماضى، باستخدام نتائج التطور العلمى فى مجال العلوم والبيولوجيا الجزيئية لدراسة المومياوات والبقايا الآدمية والحيوانية، إنه تم الانتهاء من أعمال المؤتمر، والذى عقد بالتعاون بين مركز التراث الثقافى والعالمى بمؤسسة مصر المستقبل ومركز الآثار الإيطالى والمعهد الثقافى الإيطالى وكلية البيو تكنولوجى بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
وأوضح الشنديدى أن أعمال المؤتمر انتهت بمناقشة أهم النتائج والتوصيات التى أسفر عنها هذا المؤتمر والذى يعقد للمرة الأولى فى العالم العربى لدعم جهود البحث العلمى المشترك بين مختلف العلوم فى دراسات الآثار والتراث والحضارات القديمة، وذلك لفهم المواد والتكنولوجيا القديمة وتطوير طرق علمية موثوقة لدراسة DNA والأمراض القديمة وطرق الاستفادة من التطور العلمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا فى تطوير البحث فى مجالات الآثار وعلوم الصيانة ولتحسين معرفتنا بأسرار الحضارات القديمة.
وقد عقدت الجلسة الختامية برئاسة الدكتور يحيى جاد مدير المشروع القومى الجينوم المصرى وأمانة الدكتور محمود الشنديدى أمين عام المؤتمر والدكتورة رانيا ممتاز المنسق العلمى للمؤتمر وعدد من الباحثين المشاركين والخبراء، وقد أسفرت أعمال لجنة البيان الختامى والنتائج والتوصيات عن العمل على توسيع قاعدة البحث العلمى فى هذا المجال الجديد ودعم جهود الباحثين فى المجالات العلمية المرتبطة بدراسات الآثار وعلوم الصيانة علي تطوير مشروعات بحثية مشتركة لخدمة الباحثين والمتخصصين وطلاب الكليات العلمية والأثرية لتطوير مناهج دراسات الآثار والترميم من خلال العمل البحثى المشترك.
وقد أوصت اللجنة العلمية للمؤتمر بالآتى..
1- أهمية استمرار عقد المؤتمر بصورة دورية في أحد الجامعات العلمية مع توسيع دائرة المشاركة مع الجامعات والمراكز البحثية في العالم.
2- طبع أعمال المؤتمر في أحد المجالات العلمية المحكمة واتاحة نتائج الأبحاث أمام العلماء والباحثين والجهات المعنية للاستفادة منها في إدارة الآثار وتطوير مناهج وعلوم دراسة الآثار ومناهج دراسات المواد والتكنولوجيا القديمة.
3- اعتبار اللجنة العلمية العليا للمؤتمر والتي تضم كل من د. انريكو شلبرتو أستاذ الكيمياء بجامعة كاتانيا بإيطاليا، والدكتور ريتشارد ليفنثول استاذ الانثربولوجي ومدير مركز التراث الثقافي بحامعة بنسلفاتيا والدكتور ديفيد سكالماني مدير مركز الآثار ومدير المعهد الثقافي الإيطالي والدكتور بدوي إسماعيل استاذ الاركيومتري ومستشار رئيس جامعة الأقصر والدكتور محمود الشنديدي استشاري إدارة التراث الثقافي والعالمي والدكتورة رانيا ممتاز المنسق العلمي للمؤتمر من جامعة أكتوبر للعلوم والاداب والدكتور فرانك روهيلو مدير معهد زيورخ لدراسات التطور والدكتورة ماريا جاتو الاستاذ بمركز البحوث البولندي كلجنة دائمة للبحث في هذا المجال والتواصل مع الجهات المعنية في مصر والعالم لإرساء أسس هذا الفرع الجديد من دراسات العلوم والآثار والتراث علي أن بتولي المركز الدولي للتراث الثقافي والعالمي بمؤسسة مصر المستقبل ومركز الآثار الإيطالي تنسيق جهود التعاون مع المراكز البحثية والأكاديمية في دول العالم المختلفة.
خلال مؤتمر فك شفرة الماضى
4- إرسال نتائج أعمال المؤتمر وتوصيات المؤسسات العلمية في مجالات العلوم والآثار وعلوم الصيانة الي المؤسسات العلمية والبحثية ومنها منظمة اليونسكو ومركز البحوث الإيطالي ومركز دراسات التطور بجامعة زيورخ والجامعة اليابانية ومركز البحوث البولندي ومعهد جتي للصيانة واكاديميات العلوم في مصر والعالم العربى.
5- التوصية بأن تقوم الكليات والمراكز العلمية ذات الصلة بإدراج برامج تدريس هذا العلم في برامجها للدراسات العليا والبرامج الأكاديمية وعمل ورش عمل للتدريب العملي على الاستخدامات التكنولوجية الحديثة في مجالات الترميم والصيانة وتوثيق الآثار.
6- عمل قاعدة بيانات لكل التتائج البحثية الحديثة والتي من شأنها تغيير واعادة كتابة التاريخ بناء على النتائج المترتبة على استخدام العلوم الحديثه في المجالات المختلفة لعلوم الآثار
7- توصى اللجنة باستمرار فعاليات المؤتمر وتوسيع قاعدة المشاركات العلمية بين الدول المختلفة على ان يقام المؤتمر سنويا تحت نفس المسمى في احد الجامعات المهتمة بهذا المجال .
8- إنشاء موقع إلكترونى دائم لهذا المجال البحثي ودعم أعمال ترجمة الأعمال والأبحاث العلمية للغة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة