أقامت زوجة دعوى مصروفات مدرسة دولية لنجليها طفليها البالغين 12 و9 سنوات بمبلغ مالي مليون و300 ألف جنيه، وذلك عن عامين دراسيين، واتهمته بالدعوى بالتخلف عن سداد حقوق أطفالها ورفضه رعايتهم.
وأكدت الزوجة نشوب خلافات بينهما، وقيامه بادعاء تعسر حالته المادية رغم يساره وفقا للمستندات التي تقدمت بها لإثبات دخله، ومستندات تفيد اعتياده سداد تلك النفقات قبل نشوب الخلافات بينهما، وأنه من تقدم لهما بالالتحاق بتلك المدرسة.
وتابعت: "زوجي دخله السنوي وأرباحه السنوية تصل لملايين الجنيهات، وبالرغم من ذلك يتعنت لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، حتي يدفعني للتنازل عن حقوقي، مما دفعني الذهاب لمحكمة الأسرة ومطالبته بأجر مسكن ونفقة علاج ونفقة مأكل وملبس، ومصروفات مدرسية".
وأشارت الزوجة:"لاحقته بدعاوي حبس بعد رفضه سداد مصروفات أولاده، وأقمت دعوي تبديد بمحكمة الجنح، وطالبته بحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ودعوي تعويض بعد سبه لى، مرفقة بشهادة الشهود عما لحق بي من ضرر، ودعاوي نفقات وصلت لـ 15 قضية بمحكمة الأسرة ما بين نفقات وحبس".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة