تدور أحداث مسلسل تحت الوصاية حول اضطرار حنان والتي تلعب دورها الفنانة منى زكي، إلى العمل على مركب زوجها الراحل في قلب البحر لتحافظ على ميراث أولادها وهو ما يضطرها لتركهما لوقت طويل في المنزل بمفردهم حتى تذهب للعمل، كان أطفالها الولد الكبير بعمر التسع سنوات، والطفلة الصغيرة رضيعة، وعلى الرغم من أن الخبراء يتفقون على أن السنة المناسب لبقاء الطفل بمفردة في المنزل، هو بعد تخطيه 11 عاما، إلا أن هناك الكثير من العوامل التي يجب أن تتوافر في الطفل قبل اتخاذ تلك الخطوة وذلك حسب ما ذكره موقع "healthychildren"، ويستعرض اليوم السابع تلك العوامل في نقاط محددة لتساعدك.
اطفال
نضج الطفل
يجب أن تضع في اعتبارك أن مستوى نضج كل طفل يختلف عن الطفل الأخر، فمن الممكن أن يصل الطفل لعمر 11 عاما ولم يصل للنضج المطلوب لتركه بمفرده، فالطريقة المناسبة لتحديد ذلك هو تجربة الطفل أكثر من مرة بتركه بمفرده لفترات تدريجية تبدأ من 10 دقائق، وتزداد عشر دقائق كل مرة.
معرفة طبيعة طفلك
عليك أن تكوني ملمة بكل أفعال طفلك، فهل من الممكن أن يكون طفل مكتشف للتجارب التي يمنع منها مثل اللعب في الكهرباء، أو الدخول للمطبخ، أو الخروج من النافذة.
تحت الوصاية
لديه فطرة سليمة
هل فكرت في أن طفلك قادر على اتخاذ القرارات السليمة، والحس السليم، قبل فعل أي شي، فمثلا عند تناول الطعام من الممكن أن يكون تالفًا، فهل من الممكن أن يتركه، بعد أن يشم تغير رائحته أما يمكن أن يأكله.
ماذا يفعل بمفرده
هل سيقوم الطفل بالاستثمار في الوقت الذي يقضيه بمفرده بأفعال هادفة أم سيقوم بأعمال تخريبية؟ أم سيعتمد على قضاء وقته في مشاهدة التليفزيون، أم اللعب بالتليفون المحمول، أو حتى اللعب بألعاب الفيديو، أم استغلال وقته بشكل إبداعي في أنشطة مثل القراءة والرسم ولعب الموسيقى وأداء الواجبات المنزلية.
التخطيط المسبق
بمجرد أن تقرر أن طفلك مستعد لتحمل هذه المسؤولية الجديدة، خذ بعض الوقت للتخطيط والتحدث معه لضمان تجربة ناجحة، سؤاله عما يحتاجه، وما سيفعله، وتقديم النصائح له، والتحذيرات التي يجب الابتعاد عنها.
مسلسل تحت الوصاية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة