بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة استعرضت من خلالها ماتناولته صحيفة "ايه بى ايه" الإسبانية في تقريرها حول البصمة البيئية الرقمية والتلوث اللي بيصدره العالم الرقمى، وده استنادا لتحليل نشره المنتدى الاقتصادى العالمى الذى وضح أن التقنيات الرقمية مسؤولة عن ما بين 1.4٪ إلى 5.9٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى العالمية.
وهو رقم أعلى من الرقم الخاص بالحركة الجوية، والقطاع مسؤول عن 2٪ من الانبعاثات العالمية، وأن التكنولوجيا مسئولة عن نسبة هتدخل في 6% من التلوث البيئي بينما قطاع زى الحركة الجوية بطيرانها مسئولة عن 2% فقط .
التقرير أوضح أيضا أنه لفهم البصمة البيئية للعالم الرقمى، لابد من الرجوع خطوة إلى الوراء لفهم كيف تعمل هذه التقنيات، وقال إن جميع الخدمات عبر الانترنت تعمل على معالجة ملايين البيانات على مدار 24 ساعة فى اليوم خلال 365 يومًا فى العاموكل هذه العمليات تتطلب كميات هائلة من الطاقة وفى الوقت الحاضر، يعتمد ما يقرب من 80 ٪ من الطلب العالمى على الطاقة لاستغلال الوقود الأحفوري وهي المسئولة إلى حد كبير عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وأدت إلى تسارع أزمة المناخ العالمية.
التقرير أوضح أيضا أنه لسنوات عديدة، كان المجتمع العلمى يطالب بتشغيل خوادم الانترنت بواسطة الطاقة المتجددة فقط، والخبراء قالوا إن الحل أن يتم تغذية العالم الرقمى بمصادر أكثر استدامة، وبالفعل أعلنت شركات جوجل وميتا وأبل عن العديد من الالتزامات لتوسيع استخدامها للطاقة المتجددة.