البابا تواضروس الثانى يزور الكلية الحبرية الإثيوبية بمدينة الڤاتيكان

الثلاثاء، 09 مايو 2023 09:52 م
البابا تواضروس الثانى يزور الكلية الحبرية الإثيوبية بمدينة الڤاتيكان البابا تواضروس الثانى يزور الكلية الحبرية الإثيوبية بمدينة الڤاتيكان
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد الكنسى المرافق لقداسته، مساء اليوم مقر الكلية الحبرية الإثيوبية بالڤاتيكان، حيث استقبل مدير الكلية هيلاميخائيل براكي والدارسين بها قداسة البابا في بهو الكلية بألحان الفرح حسب الطقس الإثيوبى.

ومن جهته أشاد قداسة البابا بهذا الصرح التعليمى التابع للكنيسة الإثيوبية، الكنيسة الشقيقة، مشيرًا إلى زيارته لها عام 2015، ودور أبونا سلامة أول أسقف لإثيوبيا.

وصلى قداسته صلاة شكر فى كنيسة الكلية وأهدى قداسة البابا الدارسين هداية تذكارية عبارة عن أيقونة خشبية صغيرة تحمل صورة العائلة المقدسة.

وأقامت الكلية الحبرية الإثيوبية مأدبة عشاء على شرف قداسة البابا حضرها الكاردينال كورت كوخ رئيس مكتب وحدة الكنائس بالڤاتيكان والمونسينيور بريل فاريل نائب المسؤول عن مكتب وحدة الكنائس وعدد من ممثلي الكنيسة الكاثوليكية.

وألقى قداسة البابا كلمة خلال حفل العشاء قال فيها: الأحباء في المسيح.. بالإصالة عن نفسي ونيابةً عن الوفد المرافق، أودُّ أن أشكر محبتكم الكبيرة في أستضافتنا والوفد المرافق وأود أيضا أن أعربَ عن فرحي بالحديثِ معكم اليوم. وأتذكر كلام الرسول بولس في رسالته إلى أهل كولوسي "وَعَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ" (كولوسي ٣: ١٤).

وألمح: "نحن نؤمن بأنَّ الحبَّ هو الرابطَ الذي يجمعُ بينَ الناسِ، وهو القوَّة التي تجعلُنا قادرين على تحقيقِ الوحدةِ والسلامِ في العالمِ."

وأضاف: "سعدت بزيارتي لكم هنا في الكلية الحبرية الإثيوبية، فالكنيسة الإثيوبية كنيسة شقيقة لنا وقد خدمتها الكنيسة القبطية قرونًا كثيرة منذ أن أرسل البابا القبطي القديس أثناسيوس الرسولي أبونا سلامة ليكون أول أسقف يخدم الشعب الإثيوبي، ونشكر الله أن علاقتنا جيدة ونصلي من أجل السلام والاستقرار فى ربوع إثيوبيا."

وتذكر: "عندما زرت إثيوبيا عام 2015 فوجئت بالشعب الإثيوبي الحبيب يهتف: (مارمرقس أبونا والإسكندرية أمنا). إن كنائسنا الرسولية وقديسينا  مار مرقس الرسول ومار بطرس الرسول والأنبا تكلا هيمانوت نفرح ونشعر ببركتهم تحيط بالكنائس مع كل الشهداء من أجل العالم شرقًا وغربًا."

واختتم: "أود أن أعرب عن شكرى للترحيب الحار والضيافة لي وللوفد المرافق خلال زيارتنا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة