ينظم المتحف المصري بالتحرير معرضا مؤقتا تحت عنوان "التراث الصناعى فى المتحف المصري"، وذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف، وهواليوم الذى حدده المجلس الدولى للمتاحف "الأيكوم" عام 1977 بهدف زيادة الوعى بأهمية المتاحف فى تطوير المجتمعات باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب، وإتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف للتواصل مع الجمهور وتنبيههم للتحديات التى تواجه المتاحف.
ومن ضمن مقتنيات المتحف آلة "رويال" وهى آلة كاتبة يدوية كلاسيكية والتى كانت تستخدم فى أعمال المتحف المصري الكتابية خلال القرن العشرين، وقد صنعت آلة رويال سنة 1906، ذات التصميم المبتكر، وقد زودت هذه الآلة بمطارق ذات مسرعات تخفف من الاحتكاك، وفي عام 1908، بعد تجارب استغرقت سنوات، أنتجت شركة الآلات الكاتبة الصامتة آلة كاتمة الصوت نسبياً حملت اسمها.
أقدم آلة كاتبة
وضمن المعروضات أقدم ساعة استخدمت فى المتحف المصري فى بداية القرن العشرين وترجع لعام 1928م.
ومعرض التراث الصناعى فى المتحف المصري دلائل التراث الصناعى فى مصر القديمة والذى يطلق عليه اصطلاحا التراث الصناعى فى السياق الأثري مرورا بالعصر الاسلامى ثم التراث الصناعى فى العصر الحديث كما حددته المعاهدات الدولية.
ويتكون التراث الصناعي من بقايا الثقافة الصناعية والتي لها قيمة تكنولوجية أو تاريخية أو اجتماعية أو علمية أو معمارية، وقد بدأ الاهتمام بدراسة التراث الصناعي المتعلق بالجوانب الصناعية من بداية الثورة الصناعية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا.
التراث الصناعي له قيمة علمية وتكنولوجية في تاريخ الهندسة والتصنيع والبناء،و يعتبر دليلاً على الأنشطة التي لها جوانب تاريخية عميقة ،كما يمكن أن يوفر توثيق جوانب التراث الصناعي دليلًا على الأنشطة ، وسرد القصص ، وزيادة الإحساس بالهوية وفهم الثقافات المختلفة.
أقدم ساعة