أكد الإعلامى جمال الشاعر، أن اهتمامات الجيل الجديد بعيدة كل البعد عن الهوية الوطنية، لذلك يوجد فجوة كبيرة بين النخبة الثقافية والجماهير.
وقال خلال كلمته بالجلسة الأولى من الجلسات النقاشية الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور الاجتماعى للحوار الوطنى، والتى عقدت تحت عنوان "الهوية الوطنية"، أنه يجب ازالة الفجوة بين الأجيال وزيادة الوعى الثقافى للجمهور بالبرامج التى تمس الشارع المصرى.
وأشار الشاعر إلى أنه يجب تبنى فكرة رفع وعى الشباب والجيل الجديد فى الإستراتيجية الوطنية للهوية المصرية.
كما أكد الكاتب والمفكر أحمد الجمال، أنه لابد من النهوض من الأطراف، والتخلص من المركزية، والنهوض بالثقافة المصرية، والنهوض بالاطراف سواء كان من الصعيد أو غيره.
وأضاف خلال كلمته، أنه لابد من التصدى للتعريف السائد عن الثقافة والتصدى للسلوكيات المجتمعية التى تسعى لطمس الهوية فى "طريقة اللبس والمأكل والمشرب"، موضحًا أنه لابد من وجود خطة وطنية شاملة للهوية الثقافية.
وشدد على أن هناك بالفعل مشكلة فى بعض السلوكيات فى المجتمع المصرى، موضحا أننا نعانى من ازدواجية بالتعليم وخاصة أن هناك تعليم أزهرى يقوم على الحفظ، وهناك تعليم آخر، وتلك الإزدواجية تؤدى لازدواج الشخصية المصرية.
وطالب المفكر أحمد الجمال بضرورة تحرير بعض المصطلحات، مؤكدا على أنه ضد ما يطلق عليه "الخطاب الديني"، ولابد أن نطلق عليه الخطاب الدعوى وهو جزء من الثقافة العامة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة