الصحة العالمية: نهاية كورونا كحالة طوارئ لا تعنى أنه أصبح لا يشكل تهديدًا عالميًا

الإثنين، 22 مايو 2023 02:33 م
الصحة العالمية: نهاية كورونا كحالة طوارئ لا تعنى أنه أصبح لا يشكل تهديدًا عالميًا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم، إن نهاية وباء كورونا كحالة طوارئ صحية عالمية ليست نهاية فيروس كورونا كتهديد صحي عالمي، محذرًا من أن خطر ظهور متغير آخر يتسبب في حدوث طفرات جديدة في المرض والوفاة لايزال موجودا، وكذلك خطر مرض آخر مع إمكانية أكثر فتكا.
 
ودعا تيدروس، في تقريره إلى الدول الأعضاء بالمنظمة، خلال اليوم الثاني، لانعقاد جمعية الصحة العالمية في جنيف- إلى معالجة ما سماه بالبيئة الفعالة للتأهب لحالات الطوارئ الصحية والاستجابة لها بجميع أنواعها، قائلا إن الاجتماع رفيع المستوى لهذا العام حول التأهب لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها يعد فرصة ثمينة للقادة لرسم مسار واضح للمضي قدما نحو ذلك المستقبل.
 
وشدد مدير عام المنظمة الدولية على أنه عندما يطرق الوباء القادم فإن العالم يجب أن يكون مستعدا للرد بشكل حاسم وجماعي ومنصف.
 
وأضاف أن نهاية وباء كورونا وجدري القرود كطوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا تعني أن شلل الأطفال لا يزال يمثل حالة الطوارئ الصحية العالمية الرسمية الوحيدة، مشيرا إلى أنه بعد أدنى مستوى على الإطلاق تم الإبلاغ عن 5 حالات فيروس شلل الأطفال البري في عام 2021، كما شهد العالم زيادة العام الماضي مع 20 حالة في باكستان، وحالتين في أفغانستان، وثماني حالات في موزمبيق.
 
وأشار إلى أنه وحتى الآن هذا العام تم الإبلاغ عن 3 حالات إصابة بفيروس شلل الأطفال البري، بما في ذلك حالة واحدة من باكستان، واثنتان من أفغانستان الأسبوع الماضي فقط.
 
وشدد تيدروس على أن المنظمة تظل وشركاؤها ملتزمين بثبات بإنهاء مهمة إرسال شلل الأطفال إلى التاريخ، ولفت إلى حوالي 3 ملايين طفل لم يكن من الممكن الوصول إليهم في أفغانستان تلقوا العام الماضي لقاحات شلل الأطفال لأول مرة، بينما تعهد المانحون في أكتوبر بتقديم 2.6 مليار دولار لدعم حملة القضاء على المرض.
 
ودعا مدير عام منظمة الصحة إلى التأكد من أن الاستثمارات الكبيرة في استئصال شلل الأطفال لا تموت مع شلل الأطفال، ولكنها تستخدم لبناء النظم الصحية لتقديم الخدمات التي تحتاجها هذه المجتمعات بشدة.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة