يعتبر مجلس الكنيسة امتداد لعمل الشمامسة السبعة فى الكنيسة الأولى، حيث تعتبرالكنيسة جسد المسيح إكليروس وشعب ولا مقام للواحد بدون الآخر حيث يتعاون أعضاؤه مع بعضهم البعض بروح المحبة ومن ثم لابد من المشاركة المسئولة من الكل والتعاون بين الإكليروس والمسيحيون فى إتمام الخدمة الكنسية كل واحد في رتبته وحسب موهبته له دور في بنيان ونمو الكنيسة.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز سمات من يتقدم لعضوية المجلس ما يلى :
1 - لديه المعرفة الواعية بواقع المجتمع الكنسى.
2 - متأصل فى الحياة الكنسية ومواظب على الذهاب للكنيسة.
3 - مشهود له بالحكمة فى تدبير بيته وأولاده وأن يكون ناجحا والقيادة فى عمله وله القدرة على الإدارة.
4 - قدوة حسنة فى حياته وسلوكه ومشهودا له من الجميع ولا يكون تصادميا أو مفتعلا للخلافات أو الخصومات ومع الآخرين.
5 - لديه استعداد لتقديم تضحيات بالوقت والجهد والعطاء بروح البذل وله تعب سابق فى خدمة المجتمع والكنيسة يُشهد له بذلك. َ
6 - معروف بإكرام الإكليروس ويتقدم للعمل الكنسى بروح صادقة للخدمة والتعاون مع كهنة الكنيسة وخدامها في تواضع وإنكار ذات.